التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2010

خمس ملاحظات على عتبة تشرين

مقعد في بير زيت رشا حلوة -1- وأنت تمشين في الشارع وتحمين قدميك من خراء الكلاب المبعثر على الأرصفة كما الأفكار التي تستوطن عقلك، فجأة، تشمّين رائحة لعطر رجل تُذكرك بالقبلة الأولى، فتبتسمين. -2- في بيتي الحيفاوي الجديد البحريّ- الجبليّ، المطلّ على غابة في غربه، بحر وأطراف الجليل في شماله- شرقه، بعضٌ من المدينة.. كلّ هذا شهية للحياة. لكن ما يزيده جمالاً، البريد في آخر الشارع. كأن منكَ شيئًا هُنا. -3- لم أفعل شيئًا، غير أني لاحظت الشجرة والتقطتُ صورةً لها. -4- ستائر شباك الحافلة تحميني من حرارة الشمس، ستائر شباك الحافلة تحجب عني الطريق. -5- ليت معي بوظة دائمًا، كانت ستسليني أثناء انتظار التاكسي. (عن "قديتا.نت" )

مي عودة: «يوميات» غزّاويّة

عكا ــ رشا حلوة دخلت المخرجة الفلسطينية مي عودة (الصورة) إلى غزة. حملت كاميرتها وذهبت إلى «هُناك»، إلى المدينة القريبة، والمُبعَدة عنّا. قبل يومين، عرض «يوميات»، شريطها الوثائقي، ضمن مهرجان «شاشات لفيلم المرأة»، في دورته السادسة في القدس. يروي العمل قصص الحصار على لسان ثلاث غزاويّات، بأسلوب يقترب من سرد قصص الأطفال. تصل عودة إلى القطاع المحاصر في 15 كانون الأول (ديسمبر) 2009. المدينة التي تبدو في نشرات الأخبار كأنّها جهنم، مدينة جميلة في الأصل، يذهب فيها الناس إلى العمل... «يحبون، يحتسون القهوة على شاطئ البحر»، هكذا تتحدث المخرجة، القادمة من بير زيت في الضفة الغربيّة. «كانت غايتي الأولى من زيارة غزة هي أن أرى البحر. لا لشيء، إلا لأنّنا نقول دائماً إنّه لا بحر في رام الله، ولا بوابة في غزة»، تقول عودة لـ«الأخبار». تبدأ رحلتنا في «يوميات» مع صفاء جودة (29 عاماً)، زميلة المخرجة على مقاعد الدراسة في بير زيت. تقرأ عودة نصوص كتبتها جودة في مذكراتها، على خلفية صور من مشاهد العدوان والركام، وأخرى للبحر والسماء، ما يضيف على الفيلم نبرة رومانسية. إنّها مذكرات عن حياة بلا كهرباء، ولا ماء، ولا طعا

كاميليا جبران “تبني” ألبومًا جديدًا

|رشا حلوة| أصدرت كميليا جبران، الفنانة الفلسطينية ابنة قرية الرامة الجليلة، في نيسان الماضي 2010، ألبومها الجديد والثالث بعنوان “وَنبني”، بالتعاون مع الموسيقي السويسري فيرنر هاسلر، وهو بمثابة الألبوم الموسيقي الرابع لكميليا جبران ضمن مشروعها الموسيقيّ الخاص، بعد “محطات”، “وميض” و”مكان”. يحتوي الألبوم على 9 أغانٍ، منها: “ونبني” (كلمات فضل العزاوي)؛ “ونعرف” (كلمات عائشة أرناؤوط)؛ “وحدي” (كلمات فضل العزاوي)؛ “ولسنا” (كلمات ديمتري أناليس)؛”أسرى” (كلمات حسن نجمي)؛ و”شمس” (كلمات سوسن دَرْوَزة)، والتي صاغتها موسيقيًا كميليا جبران مع فيرنر هاسلر. “ونبني” في حديث خاص لموقع “قديتا.نت” مع الفنانة الفلسطينية كميليا جبران، حول اختيار اسم الألبوم “وَنبني”، قالت: “بإعتقادي إنه عنوان نحتاج إليه اليوم”. كميليا جبران وفرنر هسلر وُلدت كاميليا جبران في مدينة عكا، لوالديْن فلسطينييْن من قرية الرامة في الجليل الأعلى. الياس جبران، والد كاميليا، صانع الآلات الموسيقية الأصلية ومُدرّس للموسيقى، كان المصدر الأول لابنته في ما يخصّ الموسيقى الكلاسيكية الشرقية. “الخطوة الأولى في مرحلة “وَنبني” كان محورها التساؤل

Artist of the Month: Jad Salman

By: Rasha Hilwi | This Week In Palestine, issue No. 151, November 2010 His recent Parisian work left in me many repercussions, undoubtedly as much discomfort. Difficulty, anxiety, rejection and questions overlap since. First of all, those paintings have something in common. They push to renunciation. But what kind of renunciation is it? The one where we abandon our own construction and representation of reality and history, to truly redefine our own identity. This renunciation to consider the past, define the present, and conceive the future in a whole new way. It is at this price that born clash between the Man and his Space; rehabilitating the first in his second. In these words, Wadie, French journalist and filmmaker begins his article about Jad Salman’s exhibition “Borders of the Sun 2007.” Jad Salman was born in Tulkarem in 1983 and has lived in Paris, France since 2008. He finished his bachelor’s degree in fine arts, specializing in interior design, at Al Najah University - Nab

يا سمك..

الطنطورة// بعدسة: ميساء سبيت أنا رشا جورج حلوة أقسم يمين الولاء بصدق وقناعة للسّمك. وُلدت في أجمل المدن الفلسطينية والعالم: عكّا. ورثت عن والدي وقبله جدي تعاليم حبّها وحبّ السمك وثمار البحر كوننا لا نملك أراضي شجر الزيتون. البحر هو أرضي وبلا مواسم والسمك ديني وإيماني! يا سمك، أقسم بأنك سبب لفرح ما في حياتي، ووجودك في بيتنا العكّي كلّ أسبوع مفرح أكثر من قيلولة أتمناها كلّ يوم بمجرد إستيقاظي صباحًا، وبأني على استعداد تام بأن أصوم يومًا كاملاً ولا أفطر لبنة وزعترًا يوم أعرف أنّ والدي أحضرك لوجبة الغداء أو العشاء، وبأني لن أشرب كأسًا من البيرة في حضورك، بل كأس عرقٍ وبدون نعنع كما توصي به صديقتي “السّمكة”.. وبأني أكون سعيدة في كلّ مرة أحملك معي إلى رام الله لأصدقائي في النصف الآخر من القلب وأجهزك لهم، وسعيدة أكثر حين أعلم بأن أصدقائي يشمون رائحة البحر فيك.. هم الذين مُنعوا عن بحرهم واصطيادك. أقسم بأني سأكون مخلصة إلى أن يعود البحر إلى أهله، عندها سأنقل ولائي للزيتون وموسم قطفه. من "نحن نُقسم"// قديتا.نت

سجّل أنا عربي... «نظيف»

تصميم: عبد طميش/ اندرغراوند ستوديو عكا ــ رشا حلوة «بحكي عربي نظيف» هو عنوان حملة أطلقتها شبيبة «بلدنا» التابعة لـ«جمعية الشباب العرب ـــــ بلدنا» في حيفا. الجمعية التي تحتفل عام 2011، بمرور عشر سنوات على تأسيسها، تحمل في رصيدها إنجازات كثيرة على صعيد توعية الشباب الفلسطيني في الداخل على قضايا الهوية القومية والثقافية الفلسطينية. وفي ظلّ المحاولات المستمرة لقمع هذه الهوية من جانب الاحتلال، وفرضه استخدام اللغة العبرية في مؤسسات التعليم العالي، شعرت الجمعية بضرورة اتخاذ خطوات عملية... «لهذا أطلقنا حملة إعلامية تهدف إلى توعية الشباب العربي الفلسطيني على مخاطر استخدام المصطلحات العبرية وخلطها باللغة العربية، إضافةً إلى تذكيرهم بضرورة الحفاظ على لغتهم والافتخار بها»، يقول نديم ناشف مدير «بلدنا». شهرزاد عودة (21 عاماً) منسقة المشروع في حيفا تقول: «أنا لغتي. لا يكفي أن أكون عربية إن لم أحافظ على لغتي في تفاصيل حياتي اليومية». الخطوة العملية الأولى للحملة كانت بإصدار كرّاس يتناول المخاطر الكامنة في خلط المصطلحات العبرية باللغة العربية، ومساهمة ذلك في إنجاح خطة التشويه الثقافي. كما ضمّ الكرّاس

«مونولوجات غزّة» على مسامع العالم

عكا ـ رشا حلوة في 17 تشرين الأول (أكتوبر) 2010، سيُبحر أسطول «مسرح عشتار» من ميناء غزة إلى موانئ العالم. القصة بدأت مطلع العام الحالي، حين تولّى المسرحي علي أبو ياسين من فريق «عشتار» تدريب 33 طالباً وطالبةً في غزة، تراوح أعمارهم بين 14 و18عاماً بأسلوب مسرح المضطهدين والعلاج النفسي عن طريق الدراما. ورشات في الكتابة الإبداعية أوصلت الطلاب إلى تأليف مونولوجاتهم الذاتية عن تجربتهم في ظلّ العدوان والحصار، ليخرجوا بـ«مونولوجات غزة». وقد باتت نصوصهم متوافرة على الشبكة العنكبوتية. خلال دورة التدريب المسرحي، رُكّز على موضوع الأحلام والآمال والمخاوف والهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة وخلاله وبعده. كتب الأطفال مونولوجاتهم الشخصية ومشاعرهم الخاصّة بمساعدة علي أبو ياسين، وبمتابعة الاختصاصي النفسي نضال شعث الذي عمل على مساعدة الأطفال من أجل التحدّث عن تجاربهم الذاتية والنفسية أثناء العدوان. بعدها، جُمعت هذه المونولوجات وتُرجمت إلى اللغات الإنكليزية والفرنسية، ووزِّعت على شركاء مسرحيين من 25 دولة. وسيدرّب كلّ مسرح شريك في المشروع مجموعة من الشبان المتقاربين في السنّ من أطفال مشروع «عشتار»، لإلقاء هذه ال

Why aren't you here? ليش إنت مش هون؟

لما يجي القمر.. When the moon comes وفي الطرقات.. The ways.. وحدّ البحر And near the Sea ولما تنام الشمس.. When the sun sleeps وفي عكّا in Akka وفي صدى البيوت Within the echo of the houses

إذا الشمس غرقت..

*شمس وبحر حيفا

أرضُك سُكَر..

*تين كفربرعم

مغنية الجاز “آبي لينكولن” تُلقي بالحياة بعيدًا..

توفيت يوم الجمعة الماضي 14.08.2010 مغنية الجاز الأمريكية آنا ماريا وولدريج، والتي عرفت بإسمها آبي لينكولن عن عمر يناهز 80 عامًا والتي امتد مشوارها الفني ما يقارب الـ 60 عامًا، والذي شمل إضافة إلى الغناء، التمثيل، التلحين والعمل من أجل حقوق المواطن في امريكا. نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن أخيها ديفيد وولدريدج أن لينكولن،والتي كالعديد من مغنيات الجاز اللواتي تأثرن بالمغنية بيلي هوليداي، توفيت في شقتها بمانهاتن. وُلدت آنا ماريا ولدريدج في شيكاغو، وبدأت مشوارها الفني الطويل في العشرين من عمرها إلى أن توفيت، في رصيدها أكثر من 20 ألبومًا، كان أولهم الذي حمل اسم “قصة آبي لينكولن..قصة فتاة تُحب”، وقد نالت من خلاله شهرة كبيرة. تزوجت ولدريدج في سنوات السنتين فنان الجاز ماكس روتش، وقد أصبحت منذ ذلك الحين ناشطة في كلّ ما يتعلق بالحقوق المدنية في امريكا، وقد انفصل الزوجان عام 1970. كان لمغنية الجاز أيضًا رصيدًا في السينما، إذ شاركت في العديد من الأفلام منها؛ من أجل حب ايفي For Love of Ivy أمام سيدني بواتيية عام 1968 وهو الدور الذي رشحت من أجله لجائزة الكرة الذهبية “جولدن جلوب”، إضافة إلى فيلم “الفتا

ما زلت أعتقد أن محمود أحبّ عكّا أكثر!

عن "القدس العربي" الاثنين 9.08.2010 http://alquds.co.uk/TodayPages/qad.pdf

الفلوت Flute

كلّ الرسائل وصلت بريدي الإلكتروني إلا رسالتك. من هذا الحقير الذي تجرأ على إضافة الإنتظار إلى شؤون الحُب أيضًا!؟ قصص الأطفال كذبةٌ. افتراء الكبار علينا. من قال أني كنت أحلم بشرفة أطلّ منها على وجه روميو؟ كلّ الرسائل عرفت الطريق إلى غرفتي في حيفا، إلا الهواء/ الهوى لم يتحايل على الحرّ ولا على شجرة تغطي أطراف البيت. شجرة عجوز زرعها الغريب حين جاء إلى هُنا ورحلّك. الأشجار تكذب أيضًا. هنالك أشجار يجب أن تُقتل، لا أن تموت واقفة. من أين يأتي صوت "الفلوت" الآن؟ من رئتيّ طفلٍ؟ ربما، فالأطفال لا زالوا يصدقون صمت الليل. وأنا أصدق ليلاً ستصل فيه رسالتك، كصوت "الفلوت". // حيفا تموز 2010

يومٌ ما.. في ميرون!

رشا حلوة كانون الثاني 2009 تصلني رسالة إلكترونية من الصديق طارق حمدان، يقترح عليّ من خلالها الانضمام إلى هيئة «فلسطين الشباب» الاستشارية والتي كانت في مراحل تأسيسها آنذاك: «..نحن بصدد إنشاء هيئة مساعدة جديدة للمجلة حيث سنحاول أن نضم شباب فلسطينيين نشطين نأخذ بعين الاعتبار التنوع الجغرافي والتخصصي من الشتات والداخل والضفة وغزة ليكونوا بمثابة شركاء حقيقيين في دعم فكرة مجلتنا التي هي بمثابة مشروع وطني لعموم الشباب الفلسطيني.. ما رأيك؟». شباط 2009 افتتاحية مجلة «فلسطين الشباب»؛ والتي حملت عنوان «صُنّاع فلسطين الشباب» والتي تحدثت عن فريق العمل وولادة الهيئة الاستشارية: نرحّب في هذا العدد بهيئتنا الاستشارية الجديدة: منذر جوابرة، عامر شوملي، مي عودة، رشا حلوة، أسماء شاكر، محمود عوض وأمل كعوش. الهيئة التي ستكون بمثابة عنصر حقيقي وفعال يشترك في عملية دعم وتطوير فكرة «فلسطين الشباب». شباط 2009 حتى حزيران 2010 لقاءات شهرية للهيئة الاستشارية، تقام بعد صدور كلّ عدد للمجلة، يتم فيها تقييم العدد، نقاشه واقتراحات جديدة للعدد القادم، لقاءات يجمعها برنامج «السكايب»

من حيفا.... سلامٌ لفيروز!

«إنتِ الأساس... ومنحبِّك بالأساس». بهذه الجملة اختصر الشاب الفلسطيني سبب تضامنه مع «جارة القمر». المدينة المحتلة تشهد اليوم حملة بالتزامن مع بيروت والقاهرة ودمشق... عكّا ــ رشا حلوة ما إن كُشف عن محاولات منع فيروز من الغناء في لبنان وخارجه، حتى انتشر الخبر في معظم وسائل الإعلام العربية واللبنانية، ووصل صداه إلى فلسطين المحتلة. إلا أنّ تغطية هذه القضية في الإعلام الفلسطيني لم تكن كافيةً. العديد، بل معظم محبي فيروز، لم يكونوا على دراية بتفاصيل ما تمرّ به في الأيام الأخيرة. إضافة إلى الأخبار والمقالات، وصلنا أخيراً عبر موقع «فايسبوك» مقطع فيديو إعلاني بعنوان «لا لتغييب عاصي وفيروز»، يدعو محبّي «جارة القمر» إلى الاعتصام اليوم (3:30 بعد الظهر)، أمام المتحف الوطني في بيروت... اعتصامٌ صامت يحتوي فقط على أغاني فيروز ولافتات المتضامنين. بعد إعلان يوم التضامن في بيروت، بادرت مجموعة من الشباب المصري إلى تنظيم حدثين متشابهين في الموعد نفسه. الأول أمام نقابة الصحافيين في القاهرة، والثاني في «ساقية الصاوي». كذلك فعلت سوريا، إذ تنظم في السابعة والنصف من مساء اليوم وقفةً في «حديقة القشلة» (باب شرقي) ف