التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٠٧

وداع بيت مؤقت..وذكريات

سأترك بيتي المؤقت للعام المنصرم هذا الأسبوع..سأحمل كل أشيائي التي فيه وأتركه. الجملة الأخيرة تحتاج إلى مراجعة قليلاً، سأحمل أشيائي الملموسة من هناك، إلا أن كل الذكريات المرتبة على الكراسي، الشرفة، المطبخ..الملصقة على جدران البيت لن أستطع أن أحملها معي وأمشي..سأتركها هناك، آملة أن يسمحوا لي سكان البيت القادمين بزيارة ذكرياتي أنا وصديقاتي وكل من عاش ذكرياتنا الماضية، ولو ليومٍ واحدٍ في الشهر. نرمين وسماء..سأشتاق لنفسي معكما، للمكان الدافئ الذي عشنا فيه..سأشتاق لحيفا حين عشقناها سويةً وللمطر. *الصورة بعدسة: الشاعر بشير شلش"

وحجارة الدار يا يُما..تبكي فُرقتنا

"الصبر" الفنانة الفلسطينية أمل مرقص على موقع "حُرية" http://www.horria.org/

أغنية خطرت بالأمس على بالي..حين أصبحتُ في الثالثة والعشرين من عمري

خدني معك على درب بعيد.. مطرح ما كنا ولاد صغار.. ودفّي ربيعي بشمس جديدة..نسيني يوم اللي صرنا كبار "خدني معك" للفنانة اللبنانية سلوى القطريب -

نهوند أيلول

(رشا حلوة) أيلول الخريفي، يرقصني هذا المساء، وسينتهي داخلي مثل كل عام. يخترق باب غرفتي بإرادتي، يمسك يديّ الباردتين قليلاً، يجرني مسرعًا إلى الباب، لا يأبه لذهول الحيطان وكل ما يتواجد هنا في البيت. أيلول خريفيّ الشكل أيضًا، وجهه يميل إلى برتقالية الصيف، ورمادية الشتاء. في كل زيارة لي يرتدي ثوبًا أبيض، فهو مزيج من المناسبات. يُسرع خطواته باتجاه الغرب، تُقسم صخور الشاطئ ذاتها شهريًا وفقًا لعدد أيامه، ثلاثون صخرة منتصبة هنا. قرر أيلول بأنه سوف يرقص معي هذا المساء، هنا على صخوره. سنرقص سويًا على ترتيب الصخور. من الأولى، حتى انتهائه. كان أيلول يجيد كل أنواع الرقص، وعند التقاء اثنين، يُحبذ أي رقصة تُشكل اندماجًا موسيقيًا وجسديًا. بأمرٍ منه سُمعت موسيقى "التانغو"، موسيقى تمنح الراقصين متعة البحث عن الإحساس الملائم، والإرهاق الملازم. لم يكن أيلول غريبًا عني كباقي الأشهر، فأنا وُلدت فيه قبل أكثر من عقدين. كان برقصته يرميني من صخرةٍ إلى أخرى، لم تكن جميع الصخور متشابهة، كان هنالك صخرتان تعانقان الأسود، أسود الموت الغريب، على الأسود يبدو بقايا أحمر لم يجف بعد، حجم الصخرتين أكبر من حجم ا

ناجي العلي وحنظلة يعودان إلى "سجرتهما"..

لقراءة التقرير، اضغطوا/ن على هذا الرابط : http://aljabha.org/q/index.asp?f=3399586596

كفربرعم

أعلم بأني أهملت مدونتي قليلاً..لكن هنالك سببًا جيدًا لذلك..وهو قرية كفربرعم المهجرة. يرتب شباب القرية سنويًا في هذه الفترة بالذات مخيمًا للعمل التطوعي. يخططون مسبقًا ماهية العمل لكل العام. قبل أن أتحدث عن المخيم، سأحدد لكم/ن علاقتي بهذه القرية الساحرة. لا أبي مهجر منها ولا أمي (جدي، والد أمي مهجر من قرية اقرث- قضاء عكا)..لكن علاقتي بقرية كفربرعم وأهلها هي علاقة ورثتها عن أبي..فأصدقاء أبي من هذه القرية (لأن قسم كبير منهم عاش ويعيش في عكا)، وأنا بدوري أصبحت صديقة أولاد وبنات أصدقاء أبي من قرية كفربرعم..فأصبحت أنتمي إليها (لأني قررت ذلك) في كل شيء. منذ عام 1982، تنظم حركة العودة- أبناء كفربرعم التقدميون مخيمات صيفية سنوية..تجمع بها جميع أهل القرية لمدة أسبوع كامل يحتوي على نشاطات وأمسيات تتمحور حول كفربرعم وفلسطين. ومنذ عام 1999، تنظم حركة العودة مخيمات عمل تطوعية لمدة ثلاثة أيام يعملون بها على مشروع بناء أو تنظيف ما في القرية..قبل عامين قمنا بترميم حائط لغرفة بجانب كنيسة القرية، وفي هذا المخيم الأخير، قمنا ببعض التنظيفات، وإزالة الأعشاب من الطرق وغيرها.. كفربرعم هي قرية تقع شمال فلسطين،

مشكلة وأمل!

عندي مشكلة متعلقة بالمدونة.. من ساعة ما عملت المدونة وكان هدفي الأول إني أحط موسيقى بحبها.. بس المشكلة، وكل المشكلة اني مش عارفة كيف! دورت وبحبشت (أو هيك بفكر إني) بس بعدني مش عارفة كيف.. على كل حال، بعد في أمل.. دايما في أمل ماحلا وهو لأ يعني

"الإئتلاف الشبابي" يبدأ حملته ضد الخدمة المدنية الإسرائيلية

أطلق "الإئتلاف الشبابي ضد الخدمة المدنية"، هذا الأسبوع، حملته الإعلامية والجماهيرية، من خلال إصدار أول البوسترات المناهضة للخدمة ونشرها، وإعلانه عن مراحل حملته المستقبلية، التي ستشمل عقد مؤتمر وطني عام، أواخر تشرين الأول القادم، وإنتاج ثلاثة أفلام دعائية قصيرة، وتنظيم خيمة ثقافية شبابية متنقلة، وإصدار البوسترات والملصقات ونشرها بالصحف ومواقع الإنترنت وعبر البريد الإلكتروني وتعليقها بالبلدات العربية بالداخل. ويضمّ "الإئتلاف الشبابي ضد الخدمة المدنية" مجموعة كبيرة من القوى السياسية والاجتماعية الوطنية التي تجمعت في إطار واحد، بهدف توحيد كل القوى الطاقات من اجل العمل لصدّ مشروع الخدمة المدنية الإسرائيلية على الصعيد الشعبي والقانوني والإعلامي والتوعوي، وكان "الإئتلاف الشبابي" قد أصدر مطلع العام الجاري عريضة ضد الخدمة المدنية أوضح خلالها أسباب معارضته ووقّع عليها آلاف الشباب وكل القوى السياسية العربية والمؤسسات الأهلية الوطنية. وعمل "الإئتلاف" على تخطيط حملته الإعلامية والجماهيرية بشكل مكثّف ومدروس خلال الأشهر الماضية، وهو يعمل بتنسيق كامل وتعاون مع &

الفنانة الأردنية مكادي نحاس لـ"الاتحاد": أتمنى أن أقف يومًا على أحد مسارح فلسطين وأنشد أغنيات الحب والوطن والإنسانية..

* الأغنية الملتزمة هي التي لا تستخف بعقول الناس.. لكن ليس بالضرورة أن تتحدث عن الحرب أو عن السلاح والمدفع * أغني لكل الناس كما السحاب الذي يمطر على كل الأرض، وليس على الجبال دون السهول * * حاورتها: رشا حلوة * * الأغنية الملتزمة هي التي لا تستخف بعقول الناس.. لكن ليس بالضرورة أن تتحدث عن الحرب أو عن تعرفت إليها عن طريق برنامج "خليك بالبيت" مع زاهي وهبي، وخلال بث البرنامج انقطعت الكهرباء في البيت فلم تتسنَ لي مشاهدة الفنانة الأردنية مكادي نحاس. وحدُها رغبتي الجامحة بأن أستعيد سماع صوتها يغني وحده، من دون خلفية موسيقية، ليُشكل عبر النغمات الصوتية والآهات والكلمات ألحانًا متقنة. لم أجد طريقة لسماع أغنيتها سوى الانترنت، وجدتها في مواقع عراقية تغني تراثًا عراقيًا وكأنها وُلدت في بغداد أو تحت نخلةٍ مفعمة بالبلح. كان من الصعب أن نتابع أخبارها، أو أن نصل إلى أغنياتها في مكان محاصِر لكل شيء. ولكن، وبعد عام من البحث المضني، وصلتني رسالة الكترونية تُعلن عن مولد ألبومها الجديد "خِل خال".. مولود لن نراه قريبًا في أسواقنا الفلسطينية في الداخل .. لكني/نا سننتظر، حتى نجد يومًا ما، ق

فليسقط الجدار!

بكل فرصة راح نعيد ونقول.. "فليسقط الجدار" لوحة للرسام الأمريكي "دافيد بالدنجير":

ريم بنّا.. التهليلة الفلسطينية الباقية

(رشا حلوة ) أذكر أني سمعت الفنانة الفلسطينية ريم بنّا لأول مرةٍ حين كان ربيعي يلامس العشرة أعوام، لا أعلم كيف وصل كاسيت "الحلم" إليّ، أو ربما لا أذكر. كان الوقت صيفًا في عكا، في غرفتي المطلة على البحر. أذكر بأني ناديت على أمي لتشاركني سماع الكاسيت، فسمعنا سويةً "يا ليل ما أطولك" وبكتْ أمي حين أخذتها التهليلة إلى كل الحنين الذي حملته معها منذ أن هُجّر أبوها من قريته الجليلية حتى ساعة انتظار العودة، التي طالت. ترتبط ريم بنّا في روحنا وذائقتنا بالتهليلة الفلسطينية والمورث الشعبي الفلسطيني. فهي أول من أعادت غناء وإحياء التهليلة الفلسطينية واحترفتها حتى يومنا هذا، بما في ذلك ضمن ألبومها الأخير "مواسم البنفسج- أغاني حُب من فلسطين"، والذي يحتوي على تهليلة "أمسى المسا"، المرفوعة إلى اللاجئين الفلسطينيين. بدأت ريم تهتم بالغناء التراثي الفلسطيني حين كانت لا تزال في المدرسة، يوم طُلب منها أن تحفظ أغاني تراثية لمهرجان تراثي في مدرستها، ونصحتها والدتها الشاعرة زهيرة صبّاغ أن تغني التهليلة الفلسطينية التي لم يغنّها أحد بعد. شعرتْ وقتئذٍ أن التهاليل تلائم صوتها

بداية..

وأخيرًا تم تطبيق أمنية صديقي سليم حول فتح مدونة خاصة.. بداية مدونة.. يمكن يكون مُثير..