التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف ستاتوسات

طلبات رقميّة

المطلوب من فيسبوك: تطبيق See your memories in the inbox، من غير إمكانية لـ "شير"، عشان أكيد المخفي أعظم وأحلى. المطلوب من واتسآب: إمكانية وصول Notifications كل ما حدا من قوائم الاتصال رجع لتاريخ محادثة قديمة بيناتنا. من جهة، يمكن هيك إمكانية تخفف وجع قلب، بحيث ما حدا يسترجي يرجع للمحادثات القديمة (عشان الآخر رح يعرف)، ولا حتى أنا.. ومن جهة ثانية بتعرف مين بوجع قلبه مثلك أو مشتقلك أو بفكر فيك.. حتى لو عامل حاله "مش فارقة معاه". المطلوب من فايبر: تختفي. عشان أسهل الواحد يمنع موبايله من الاتصالات الدوليّة من إنه يمحاك، خاصة لأنك مجاني وسهل المنال. المطلوب من سكايب: تخترع إشي إنه تخلي الكاميرا بتصوّر من الشّاشة، ومش من فوقها، عشان لما يكونوا اثنين بحكوا سوا، هم بالضرورة صعب إنه يلتقوا فعليًا بهاللحظة اللي عم بستخدموا السكايب فيها، وبالتالي، لما بدهن يطلعوا بعيون سوا، تزبطها هاي تقنيًا، مش إنه واحد بتطلع ع الكاميرا والثاني ع الشاشة عشان يشوف عيونه ومش يكونوا عيونهن قدام بعض. المطلوب من تويتر: ضلك هيك، مساحة كبيرة قد الدنيا من غير ولا تفصيلة حميميّة. ...

العشرون من آب؛ الذكرى الباقية والعودة بالزمن

أبي، في عيد ميلاده الخمسين، 20 آب/ أغسطس 2007

تدوينات قصيرة في زيارة عمّان (29 تمّوز/ يوليو - 4 آب/ أغسطس 2015)

قهوة تركيّة في مقهى "رومي" - عمّان 31 تمّوز/ يوليو 2015 في بيت بعمّان، وعلى أغنية دبكة، مجموعة بتدبّك دبكة حوارنيّة ومجموعة بتدبَك دبكة شماليّة.. وكلّه ماشي بإنسيابية حقيقة هالمكان، رغمًا عن أنف كلّ الحدود واللي عملها.  ‫#‏ وهذا_جميل‬ 2 آب/ أغسطس 2015 في ظلّ مهرجان موسيقى البلد في عمّان، ووجودي هنا، أعيش والصديقات والأصدقاء طقوس ما قبل الحفلات؛ سنلتقي قبل الحفلة بساعتين، لربما في مطعم كي نأكل، أو في بار لنشرب كأسًا ما.. وفي السيارة أو في البيت أو غرفة الفندق، نسمع أغاني لمغني/ة أو فرقة الحفلة.. وهكذا على مدار أيام. لربما هذه الطقوس عالميّة متنوعة.. وهي بالتأكيد طقوس جميلة؛ لوّ سألنا أحد عن حفلة موسيقيّة حضرها في مكان ما، غالبًا سيبدأ في سرد قصّته مع الحفلة من لحظة "التجهيز للذهاب إليها"، أي طقس "ما قبل الحفلة..".. وأنا أفكر قبل قليل بهذا الموضوع، أخدتني أفكار إلى السّؤال والخيال: كيف كان سيكون طقس ما قبل حفلة لأم كلثوم؟ لوّ كانت لي الفرصة أنّ أحضرها.  (الخيال لوحده يصيبني بالقشعريرة)..  3 آب/ أغسطس 2015 في سيارة مكادي، وصلتنا من جبل ...

تدوينات قصيرة في زيارة مصر (19 - 26 تمّوز/ يوليو 2015)

بيرا ستيلا وجبنة رومي/ تركي وزعتر من فلسطين - بيت نرمين نزار (مينا) في القاهرة. 19 تمّوز/ يوليو 2015 موظفة شركة الطيران: "كرسي عَ الشّباك؟". "طبعا"، قلتلها. مع إني عادة بحبش أقعد حد الشّباك. أصلًا أنا أول ما بطلع عَ الطيارة وبقعد عَ الكرسي، وقبل ما تتحرك الطيارة بكون صرت نايمة. إلا لما أسافر لهون.. مش بس لأنّه المسافة قصيرة، بس كأني بديش تفوتني لحظة وأنا بالطريق إلها، وأهم شي إني أشوفها من فوق وإحنا منوصل.. وأرجع أحس نفس الإشي، مثل كلّ زيارة. مع إنّ الدنيا صارت ظهر، بس.. صباح الخير يا مصر.. هُنا القاهرة  smile emoticon ‫#‏ الشوق_الشوق‬ 20 تمّوز/ يوليو 2015 في ناس بتسافر مدن وأماكن جديدة عشان تكتشفها.. وفي ناس، بتسافر مدن وأماكن بتحبّها، وزارتها مرات عديدة.. عشان تعيد اكتشاف ذاتها. ‫#‏ مصر‬ 21 تمّوز/ يوليو 2015 "رايحين يا حلوة إسكندرية!" أينما وُجد البحر، فذاك هو وطني  -  24 تمّوز/ يوليو 2015 لما تشوف شمعة، اضويها. 25 تمّوز/ يوليو 2015 كلّ الفكرة، إنّك تكون حكاية حلوة. 26 تم...

قصّص المطار

إسكندرية، تمّوز/ يوليو 2015 كأنه مشهد موظف مطار القاهرة وهو بيسأل الناس اللي بتركض ع بوابة الطيارة: "بيروت؟ بيروت؟ بيروت؟"، وأنا قاعدة عند "بوابة تل أبيب" عشان أروّح عَ فلسطين، إجا متل "كرزة" حرقة القلب.. وكأنه دايمًا في إشي بدو يسبق إشي تاني عشان يخبطك كف الواقع. ومع هيك، إنت عارفة منيح إنه للحقيقة في تفاصيل بس إنت بتشوفيها. إلى اللقاء يا مصر وصباح الفلّ يا فلسطين. وعلى كلّ حال، شكرًا للحياة.

أوقات الستّ

أصلًا أغاني أم كلثوم بنفع تنسمع الصّبح عشان تصحصحي، خلال النهار عشان تركّزي بالشغل، في بار مع صحاب عشان تنطربي وتسلطني، بالحبّ عشان تحبّي أكتر، وبالحزن عشان تلاقي ملجأ يحتويكي، وبالبرد عشان تدفي، وتحت الشّمس، عشان تلاقي سبب إضافي تحبّيها.. ومع أهلك، عشان يصير عندك مشاهد تقترب من الوضوح لحكيهن عن "أيام زمان".. وبالسفر، عشان تتحمسيله أكتر.. وبالغربة، عشان تضلك تبتسمي.. وبالليل، عشان تهللك وتنامي.. وتنسي قديش كبرتي خلال النهار. ‫#‏ الست‬

عكّا، 1970

كان قد نشر ابن عمتي، إحسان، هذه الصّورة يوم أمس. وهي صورة لحيّ الفاخورة في مدينتي عكّا، يبدو إنها تعود إلى العام 1970. من يعرف عكّا، يعرف أنّ هذه المنطقة لا زالت تشبه، إلى حد ما، نفسها اليوم. كما كلّ صورة قديمة بشكل عام، وصورة لعكّا بشكل خاص، أثرت بي هذه الصّورة كثيرًا، أحبّ أنّ أرى الأماكن بشكلها الذي لم أعرفه يومًا، لكن أخذت هذه الصّورة حيزًا آخر في قلبي؛ فالأدراج التي ترونها في الصّورة، هي الأدراج التي تؤدي إلى بيت جدي عند آخرها، البيت الذي وُلد فيه والدي وعاش لسنوات عديدة، له شباك، وهو شباك المطبخ، يطلّ على الأدراج والبحر. في الصّورة نرى عددًا كبيرًا من الأطفال العكّيين، يقفز قلبي من مكانه كلما تخيّلت أنّه حين التُقطت هذه الصّورة، كان أبي من بين هؤلاء الأطفال، عندها كان في ربيعه الثّالث عشر، والشّيء الوحيد الذي حدثني عنه حين كان في ذاك العُمر، بأنّه بدأ ينمو لديه الشّعر الأبيض.

عبد الوهاب ويوم الأحد

أظن كانت السّنة 2011، وغالبًا كانت الدنيا صيف، كنت في مصر (ووقتي الأكبر بقضيه في القاهرة)، بس دايمًا وأنا بمصر، بسافر يومين على الإسكندرية، أشوف المدينة والأصحاب الطيبين فيها.. بهديك الفترة، نمت عند ماهينور بالبيت، وقتها تعرفت على والدتها وأخواتها، وكان يوم السّبت.. صحينا يوم الأحد على تجهيزات الفطور وصوت عبد الوهاب بغني بالخلفية. قعدنا على الطاولة، حكينا عن عكّا والإسكندرية، عن السّمك، عن الأدب الفلسطينيّ والأدباء الفلسطينيّين وعن البحر وعن شركة السّفن اللي رح نأسّسها لما نح رر فلسطين وتصير تسافر بين ميناء عكّا وميناء الإسكندرية.. وكل الوقت أغاني عبد الوهاب شغالة بالخلفية. فجأة، وإحنا ساكتين، حكتلي ماهينور إنه عبد الوهاب مربوط بأيام الأحد عندهن بالبيت.. وكل يوم أحد، من الصّبح، بكون عبد الوهاب حاضر بالبيت.. وحضوره هاد مربوط لأنه جدها لأمها كان يسمعه يوم الأحد، والعادة هاي انتقلت بالوراثة مع إمها.. وصارت حاضرة في بيتهن. هاي من أبسط وأجمل القصص اللي سمعتها بحياتي، ومن وقتها، لما بتذكر أيام الأحد إنه أشغل عبد الوهاب بالبيت بعكّا أو بحيفا، بحس إنه انتقال العادة هاي من الإسكندرية لع...

عن "البحر بيضحك ليه؟" ومراحل الحياة..

عكّا، بعدسة: نادر هواري أغنية "البحر بيضحك ليه"، من كلمات الشّاعر نجيب سرور، ألحان وغناء الشّيخ إمام عيسى، هي الأغنية الملائمة لكلّ مراحل الحياة. لا يهم المرحلة إنّ كانت سعيدة أو حزينة، فيها أمل أو خيبة، قلق أو راحة، كلما سمعتها تشعر بأنها تُغنى لك. تحكي معك.. الأغنية لا علاقة لها لمن يعرف البحر أو لا يعرفه، سواء كان البحر قريبًا أو وبعيدًا.. هي قادرة أن تحمل لك مشاهد بصريّة مختلفة كلما سمعتها، تحمل معها وجوهًا عديدة وذكريات.. وكأنك كلما تسمعها تشعر بأن الزّمن توقف. لا يتحرك. كأن حالتك المرافقة لها حين سمعتها قبل 5 أعوام، مع ناس أو من غيرهم، تشبه حالتك حين تعيد سماعها اليوم، لوحدك أو مع آخرين.. والأجمل، بأنك تدرك تمامًا بأن حالتك هي، المرافقة لسماع الأغنية، تمامًا كما الملايين من عشاق الأغنية ذاتها. هي أغنية الطبطبة على الروح.. وحاملة المقولة الوجوديّة الأبديّة: ولسّه جوا القلب أمل.

2014

2014، احفظي أسماء من وضعوا على قبورهم اسمكِ. وأولئك الذين أكلت الحروب أوقات دفنهم، فناموا فوق بعضهم البعض. احفظي اسماءهم، لأننا لا نعرفها.

مسافة الاحتلال

بعدسة: خلود باسل طنوس صديق مغربي: "ليش زعلانات؟ عكّا وبيروت قراب من بعض." أنا، وحاضنة صديقتي اللبنانية عشان أودعها في محطة القطار بالرباط: "نظريًا إحنا بعاد عن بعض ساعة ونصف، لكن عمليًا بعاد عن بعض ٦٦ سنة."

رياض الصالح الحسين

في الواحد والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، ستصادف الذكرى الثانية والثلاثين لرحيل الشاعر السوري رياض الصالح الحسين (1952- 1982)، من أقرب الشعراء إلى قلبي. شاعر عاش أصم وأبكم، وقال عن الحياة والحبّ والموت أجمل ما قيل، بحساسية لا تشبه حساسية أحد، حساسية تنبع من قلب يدرك جيدًا بأن "الشمس كما يقولون لا تشرق في اليوم مرتين"، وبالتأكيد قال عن الحياة والحبّ والموت أجمل بكثير مِن عديد مَن يسمون أنفسهم "بالشعراء" في هذا العصر، وهم لا يكتبون إلا الثرثرة..  تحية لكَ يا أيها الشاعر الذي لم يتعرف إلى صوتِه يومًا ما، لكن كلمتك كانت خير موسيقى تحمي بعض تفاصيل هذا العالم من صدى الخراب. 

زعتر وزيت في مطار فرانكفورت

في مطار فرانكفورت، نسيت أن أرمي في الزبالة الورقة التي وضعت بها أمي قطعة الخبر المملوءة بالزعتر والزيت، والتي جهزتها لي قبل السفر إلى برلين. غالباً، سيعتقد عامل الزبالة في المطار بأنها ورقة عُطر.. ويحتفظ بها.

وشة عَ الطريق

مرات بحس حالي مثل موجات AM بالراديو اللي بالسيارة. وأنا ماشي بالطريق، ولما بمرق تحت جسر أو نفق بشارع سريع، وبتسكر السما، بسمع وشة مزعجة، بتفصلني عن الأغنية اللي بكون بسمعها، سواء سعيدة أو حزينة أو غير معرفة.. مع إني بكون عارفة إنه الجسر اللي مرقت تحته رح يخلص، وبسرعة، ورح أرجع أشوف السما، وتروح الوشة عن الأثير.. هاد الأثير، ال AM، اللي بشبهني مرات.. ودايماً بكون يلقط محطات، بدون علاقة للجغرافيا. دايماً.

لحظات سعيدة وأسئلة

من الأشياء السعيدة في حياتي، لما بشوف أبوي قاعد مع صحابه في البيت، السبب الأساسي إنه أبوي بكون مبسوط. السبب الثاني هو إنه صحاب أبوي هني صحابه من أيام الشباب، يعني تقريباً أكثر من ٣٠ سنة. وللحظات بقعد أفكر بالدنيا، وبكل عوامل التواصل بين البشر اليوم، وخاصة بين الأصدقاء.. كتير مننا عندهن أصدقاء وصديقات من خارج البقعة الجغرافية اللي عايشين فيها، حتى يمكن ولا مرة إلتقوا إلا بالانبوكس والواتساب والڤايبر والسكايب، وهني أصدقاء بكلّ ما تحمل الكلمة من معنى. وللأسف، كتير مننا عندهن أصدقاء ساكنين ٢٠ دقيقة مسافة.. بس برضه بلتقوا ع الانبوكس وواتساب وڤايبر وسكايب.. والأكثر اللي بوجع هو السؤال: رح يبقوا أصدقاء بعد ٣٠ سنة؟ #ع_العايش   #يلعن_الوقت   #يلعن_الحدود   #بحبك_يا با