التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١١

ربيع الشباب العربي: وين؟ عَ فلسطين

ريم بنّا فلسطين قلب الثورة النابض هذه الأيام! هكذا يمكن اختصار المهرجانات التي تنطلق الشهر المقبل، مراهنةً على الشباب الذي يملك وحده مفتاح التغيير والحرية رشا حلوة عكا | تشهد فلسطين في تموز (يوليو) من كل عام مهرجانات عديدة، تحتل الموسيقى المحور الأبرز فيها، بالإضافة إلى فعاليات فنّية عديدة، منها الرقص، والسينما، والفنون البصرية والندوات الأدبية. يفتتح الموسم «مهرجان فلسطين الدولي 13» الذي ينظّمه «مركز الفنّ الشعبي» وينطلق في 4 تموز (يوليو) ويستمر حتى التاسع منه، علماً بأنّ عروضه تتوزّع على مدن رام الله، وبيت جالا، وقلقيلية ونابلس، بالإضافة إلى عرض غير مؤكد لفرقة «الفنون الشعبية الفلسطينية» في حيفا. موضوع «مهرجان فلسطين» لهذا العام هو الشباب بعدما سلّط الضوء العام الماضي على «الحقوق الماديّة التي استولى عليها الاحتلال». يسعى المهرجان لتحقيق هذا الشعار بالتوافق مع «الربيع العربيّ». لذا، يضم المهرجان 150 متطوعاً من شبان وشابات، يتواجدون في أقسام المهرجان المختلفة، بالإضافة إلى اختيار الفنانين العرب المشاركين في أمسيات المهرجان المختلفة، وهم فنانون وفرق موسيقية انحازوا إلى صوت الثورة والش

... وسقطت شاكيرا في امتحان فلسطين

رشا حلوة عكا | «لا تتنكّري لجذورك...وقفي مع شعبك»، نداء وجّهته مجموعة من النشطاء على الفايسبوك، لم يجد آذاناً صاغية عند شاكيرا، التي وصلت أمس إلى تل أبيب تزامناً مع صدور أغنية «الحريّة لفلسطين»، المناهضة للاحتلال والأبارتهايد الإسرائيلي، عملت عليها مجموعة من الفنانين الأجانب، الذين انضووا تحت اسم مجموعة One World، إذ تقدّم النجمة الكولومبية اللبنانية الأصل عدداً من الحفلات هناك، بعدما شاركت أمس في افتتاح مؤتمر «الرئيس 2011» برعاية شمعون بيريس، حيث ألقت كلمة تناولت فيها أهمية التعليم في تنمية الشعوب والأطفال، باعتبارها سفيرة اليونيسف للنوايا الحسنة. الصحف الإسرائيلية تلقّفت خبر زيارة شاكيرا باحتفاء واضح، إذ رأت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن «المغنية التي ارتبط اسمها في الماضي بمقولات ومواقف معادية لإسرائيل، وضعت حداً لكل الشائعات عن علاقتها بالدولة اليهودية». في المقابل، أصدرت مجموعة من الناشطين رسالة مفتوحة إلى شاكيرا وحبيبها لاعب كرة القدم جيرارد بيكيه، الذي سينضم إليها لاحقاً. وقد احتوت الرسالة تقريراً فصّل الانتهاكات التي يمارسها الكيان العبري بحق الفلسطينيين أينما كانوا. وجاء فيها «يجب

... وسقطت شاكيرا في امتحان فلسطين

رشا حلوة عكا | «لا تتنكّري لجذورك...وقفي مع شعبك»، نداء وجّهته مجموعة من النشطاء على الفايسبوك، لم يجد آذاناً صاغية عند شاكيرا، التي وصلت أمس إلى تل أبيب تزامناً مع صدور أغنية «الحريّة لفلسطين»، المناهضة للاحتلال والأبارتهايد الإسرائيلي، عملت عليها مجموعة من الفنانين الأجانب، الذين انضووا تحت اسم مجموعة One World، إذ تقدّم النجمة الكولومبية اللبنانية الأصل عدداً من الحفلات هناك، بعدما شاركت أمس في افتتاح مؤتمر «الرئيس 2011» برعاية شمعون بيريس، حيث ألقت كلمة تناولت فيها أهمية التعليم في تنمية الشعوب والأطفال، باعتبارها سفيرة اليونيسف للنوايا الحسنة. الصحف الإسرائيلية تلقّفت خبر زيارة شاكيرا باحتفاء واضح، إذ رأت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن «المغنية التي ارتبط اسمها في الماضي بمقولات ومواقف معادية لإسرائيل، وضعت حداً لكل الشائعات عن علاقتها بالدولة اليهودية». في المقابل، أصدرت مجموعة من الناشطين رسالة مفتوحة إلى شاكيرا وحبيبها لاعب كرة القدم جيرارد بيكيه، الذي سينضم إليها لاحقاً. وقد احتوت الرسالة تقريراً فصّل الانتهاكات التي يمارسها الكيان العبري بحق الفلسطينيين أينما كانوا. وجاء فيها «يجب

خالد جرار: ختم لطائر الشمس

رشا حلوة عكّا | في كلّ يوم، ينتظر الفنان الفلسطيني خالد جرار القادمين إلى رام الله من الأجانب، عبر «مجمع الباصات» الرئيسي. ينتظرهم حاملاً «ختم دولة فلسطين»، وهو ختم من تصميمه، باللغتين العربية والإنكليزية، وحفرت عليه صورة طائر الشمس الفلسطيني، المسمّى الطنان... هذا الختم هو جزء من مشروعه الفنّي «اعمل وعش في فلسطين»، الموجه إلى الأجانب في الأراضي المحتلّة عام 67، يدعوهم إلى الحصول على بطاقة «إقامة» رمزية. أراد جرار توسيع هذا المشروع الفنّي، على نحو لا يقتصر فقط على منح بطاقات وهمية للأجانب، بل يصير ختماً حقيقياً يوضع على جوازات سفرهم. هكذا، يتحدَّث إلى الوافدين إلى رام الله بالباص، ويشرح لهم المشروع، موضحاً المخاطر التي من الممكن أن تواجههم من قبل الأمن الإسرائيلي. بعضهم يوافق على وضع الختم، وبعضهم الآخر تعجبه الفكرة، لكنّه يتراجع عن قبول الختم تحسباً لأي مشاكل في المطار وعلى المعابر. على صفحة خاصة بالمشروع على فايسبوك تحمل عنوان Live and Work in Palestine، يتلقّى جرار ردود فعل من حصلوا على الختم. تكتب «زينتا» على حائط المجموعة مثلاً: «احتُجزنا لـ 4 ساعات، وكان هنالك نقاش بين المسؤولين

خسفنا القمر

بعدسة: زينة سعودي، رام الله لما اللي قاعد في عمان، وفي حيفا، وفي رام الله، وفي القاهرة، وفي بيروت، وفي دمشق، وفي صنعاء، وفي بغداد وفي تونس وفي المنامة شايف نفس خسوف القمر.. مين إبن الكلب اللي حط الحدود في الأرض علينا؟

مصر وأمي

صديقٌ مصري، كتب في ستاتوسه الصباحيّ، مقطع من قصيدة "يا أهلا بالمعارك"، والتي كتبها صلاح جاهين، غناها عبد الحليم حافظ ولحنها كمال الطويل. على الفور، بحثت عن الأغنية في ملفاتي الموسيقية وأشغلتها وأشعلتُ نفسي. في كلّ مرة أسمع عبد الحليم فيها، أتذكر أمي شادية. وهي التي ترتبط بالسؤال المتكرر من أصدقائي: لماذا تحبّين مصر إلى هذه الدرجة؟ حملت موبايلي وأرسلت رسالة نصية إلى أمي:"صباحك خير، بسمع عبد الحليم من الصبح وبفكر فيكِ. أنا محظوظة لأنه عندي أم علمتني حبّ عبد الحليم ومصر". هي التي قضت شهر عسلها في القاهرة والإسكندرية، وهي التي لا مكان في العالم يعوضها عن مصر ورغبتها بأن تكون هناك مرة كلّ سنة، على الأقل. وعند بداية كلّ صيف تبوح لأبي عن رغبتها لزيارة مصر هذا الصيف. وتقول لنا جملتها الشهيرة: أكيد بعدها مصر نفس الإشي. تقصد، كما زارتها عام 1983 ومن ثم 1995، نفس الشوارع والصور التي في مخيلتها وكما تنقلها لها/ لنا الأفلام المصرية. وحين يقنعها والدي بزيارة مكان جديد لقضاء فترة إجازة الصيف، تقتنع.. إلا أنها حين تعود من إجازة جميلة، بلا شك، تقول جملتها الشهيرة الثانية:

جد الفروق

الفرق بين لقائنا الأول والثاني، بأن في البدء كانت الموسيقى.

نجوان درويش في عمّان: اثبت يا ولدي...

رشا حلوة عمّان | في عمان، على سطح صالة «دار الأندى» في جبل اللويبدة، حيث تمثّل بيوت عمان القديمة خلفية للمنصة، اختتم الشاعر والزميل نجوان درويش، سلسلة أمسياته الشعرية المخصصة لذكرى النكبة. رافقته على البيانو العازفة زينة عصفور، بحضور أشخاص جاؤوا لسماع قصائد الشاعر الآتي من القدس المحتلة، بعد أمسية في رام الله في قاعة «الفريندز»، وأمسية في «غاليري الاتحاد» في غزة قدمها عبر «السكايب» من بيته في القدس المحتلة. قصائد نثر حديثة متعدِّدة المرجعيات، شدَّت الجمهور طوال ساعة. رغم كونها قصائد مركبة، نجحت في خلق جوّ تفاعلي مع الجمهور الواسع الذي كان يُسمع تصفيقه في ليل عمان مع انتهاء كلّ قصيدة، في تفاعل لم نألفه بين الجمهور وقصيدة النثر. جاءت أمسيات درويش ضمن فعاليات إحياء الذكرى الثالثة والستين للنكبة التي نظّمتها مجموعة «جذور للشباب» بين رام الله وغزة وعمان. كانت غالبية الحاضرين من الشباب، لا من مومياوات الوسط الثقافي، كما هو مألوف في الأمسيات الشعرية. خلال الأمسيات الثلاث، قدّم درويش قصائده الجديدة، حيث نرى فلسطين وتفاصيل الحياة والمقاومة في مواجهة الاحتلال، والقدس وغزة وحيفا، «مَرَحُ يديّ الإ