التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٠٨

حين يتنقل الأمل..

يا حُريّة!

"ربما تكون الموسيقى هي الأكسجين في عالم متسخ بالتلوث، والمكان الوحيد الذي أستطيع أن أكون فيه حرًا فعلاً". مرسيل خليفة -شرق-

خلصت القصة..

يسرقني الوقت، ليتسنى له اللعب بتفاصيل حياتي كما يشاء. يأخذني حيث يعتقد بأني يجب أن أكون؛ تحت زيتونة كانت أوراقها تسقط على شعري كلّ الفصول، حيثُ شارع كنت أسمع فيه ذات الأغنية في كل مرة أمرّ فيه، إلى مقهى له ذات الرائحة وإن تبدلّ زائريه.. // وحده يعرف هذه الرغبة بأن أكون هناك، وأغيب أيضًا. // فالحقيقة ليست بأن:"الوقت بُقتل الحُب"..

كان عندي غيّر عيون..

هكذا تعود، أسمع صوتك عبر الهاتف وكأنك تركت هذا المكان بالأمس. // تعود، ويعود معك كلّ شيء، حتى رائحة حيفا التي نسيتها، أو هكذا أعتقدت. // لن أرحب بك الآن، سأرحب بلمعان عيوني، الذي سافر معك يومًا ما..وعاد.

مدونات لم تكتمل بعد..

(رشا حلوة) تسمع أحيانًا حين تجلس مع أصدقاء، أو حتى أشخاص قابلتهم للمرة الأولى، أقوالاً ترغب بأن تحتفظ بها إلى الأبد. غالبًا ما تندم بأنك لم تحضر مدونتك الصغيرة لتُسجل عليها جملاً قالها أحدهم في هذه الجلسة. وأحيانًا، لا تحتاج إلى أي مدونة، لعقلك القدرة بأن يُخزن تلك الأقوال القيمة والتي تؤثر عليك لحظتها حين تُقال، أو حين تدغدغ حالةٌ ما ذاكرتك. هذه بعض الأقوال التي حفظتها، من دون مدونة خطية. // قال لي صديق ما:"حين أسمع أغنية تذكرني بحبيبتي، وسرعان ما تنته الأغنية، أنساها..وحين أسمع موالاً يذكرني بحزن أبي، فحين ينتهي الموال، أنساه. أما حين أسمع أغنية عن الوطن، يعودون جميعهم إلى ذاكرتي مع الوطن، فكيف أنساه؟". // قال لي صديق آخر:"حين أمر مساءً بجانب صياد يقصد البحر ليلاً، أحييه كعادتي كما كل يوم أراه فيه، فيرد السلام عليّ بغير نبرة. وحين أُنهي لقاءنا السريع قائلاً "الله يسهل عليك"..يرسم بسمة مرتاحة، ربما يتأكد قليلاً بأنه عائد إلى البر بعد رحلته". // قالت لي صديقتي السمراء مقتبسة قولاً لأحد ما:"قلت لك بأن الحقائق المُخرسة تصبح سامة، وبعد ما بحتِ بالسر له،

من وإلى..عَ البال!

*عن برنامج "عَ البال" في مجلة "من وإلى"/ رئيس التحرير: نجوان درويش