التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2015

ضيف غير مرحب به، غالبًا../ رشا حلوة

رشا حلوة لم أفهم معنى "أيام الكحرتة" (مصطلح مصريّ) في الرسالة التي أرسلها لي صديقي سامح من موقع "قُل"، حين طلب مني أن أكتب نصًّا ضمن ملف عنها. وبالرغم من ذلك، شعرت أنّ الكلمة "صايعة شوية"، ومن ثم قال لي سامح، مفسّرًا، إنّها تصف مرحلة ما بعد الدراسة الجامعيّة وما قبل الاستقرار في العمل، أيّ عمل كان. مضيفًا: "حتّى النسبيّ منه"، أي من الاستقرار. من الجدير بالذكر  أنّ عملية قراءة كلمة "استقرار"، وحدها، تخيفني، فكم بالحري لو مارست الحالة فعليًا؟ المهم، سأعود قليلًا إلى فترة الدراسة الجامعيّة؛ في البداية أردت دراسة لقب أول (ليسانس) في الإعلام والصحافة، فلطالما أردت أن أصبح صحافيّة. لا لأني علمت معنى أنّ أكون صحافيّة منذ الطفولة، لكني سمعت في صغري صديقة تقول إنّها تريد أنّ تدرس الصحافة عندما تكبر. عندها، لم أكن أعرف كيف أجيب على سؤال: "شو بدك تصيري لما تكبري؟"، كما لم أحبّ الإجابات النمطيّة، مثل: دكتورة أو محامية أو معلمة مدرسة. فأُعجبت بفكرة أن مهنة الصحافة هي شيء جديد على إجابات الأطفال، وتبنّيتها. لم أدرس الصحافة

تفاصيل في ظل الإنتفاضة/ رشا حلوة

لعلّ "الانتفاضة" من الحالات الإنسانيّة الوحيدة التي تحتضن داخلها نفس المشاعر على مرّ التاريخ، مهما عاش التاريخ من تفاصيل، ومهما تغيّر عمر الشخص الذي اعتاش ويعتاش هذه المراحل. وهي تختزل مشاعر الحياة كلّها في مشهد أو مشاهد عديدة. والأهم، أنّها من الحالات الإنسانيّة التي تشيل الغبار عن حقيقة الإنسان ومشاعره المتنوعة. وإنّ لم تكشف عن حقيقته علنًا، على الأقل ينام الإنسان ليلًا، إنّ جاز النوم، وهو يعرف من يكون. إنّ هذه المشاعر، موحّدة بأسمائها، لكن، بإمكاننا أنّ نكتب عن كل منها قصّة، أو ببساطة، أن ننظر حولنا وداخلنا قليلًا، خاصة في هذه الأيام التي تحتضن المشاعر كلها، بتناقضاتها، فنجد مليون قصّة وقصّة. الغضب هو أن تستيقظي من النوم، ولا يكون قد تغيّر شيء، عدا الأرقام؛ رقم اليوم ورقم الشهر ورقم السّنة. أن لا يكون قد تغيّر شيء إلا تفاصيل صغيرة ذاتيّة. لا أقلل من أهميتها الآن. ولكن أنّ لا تتحقق أمنياتك اليوميّة والمستمرة؛ أمنيات مرتبطة بالعدالة والجمال. وأحيانًا، يحدث، كما في أيامنا هذه، أنّ يتحوّل الغضب إلى فعل جماعيّ، كأنّ الجميع يحمل غضبه معه ويلتقي به مع الآخرين، مع أحلامهم

طلبات رقميّة

المطلوب من فيسبوك: تطبيق See your memories in the inbox، من غير إمكانية لـ "شير"، عشان أكيد المخفي أعظم وأحلى. المطلوب من واتسآب: إمكانية وصول Notifications كل ما حدا من قوائم الاتصال رجع لتاريخ محادثة قديمة بيناتنا. من جهة، يمكن هيك إمكانية تخفف وجع قلب، بحيث ما حدا يسترجي يرجع للمحادثات القديمة (عشان الآخر رح يعرف)، ولا حتى أنا.. ومن جهة ثانية بتعرف مين بوجع قلبه مثلك أو مشتقلك أو بفكر فيك.. حتى لو عامل حاله "مش فارقة معاه". المطلوب من فايبر: تختفي. عشان أسهل الواحد يمنع موبايله من الاتصالات الدوليّة من إنه يمحاك، خاصة لأنك مجاني وسهل المنال. المطلوب من سكايب: تخترع إشي إنه تخلي الكاميرا بتصوّر من الشّاشة، ومش من فوقها، عشان لما يكونوا اثنين بحكوا سوا، هم بالضرورة صعب إنه يلتقوا فعليًا بهاللحظة اللي عم بستخدموا السكايب فيها، وبالتالي، لما بدهن يطلعوا بعيون سوا، تزبطها هاي تقنيًا، مش إنه واحد بتطلع ع الكاميرا والثاني ع الشاشة عشان يشوف عيونه ومش يكونوا عيونهن قدام بعض. المطلوب من تويتر: ضلك هيك، مساحة كبيرة قد الدنيا من غير ولا تفصيلة حميميّة.

مقابلة معي في إذاعة "مونت كارلو"

رانيا بدري ورضا. تسجيل الحوار الذي أجريّ معي صباح يوم 15 أيلول/ سبتمبر 2015 في برنامج " كافيه شو " بإذاعة "مونت كارلو"، عن جمعيّة الثّقافة العربيّة وعن عملي وعن الصّحافة الثّقافيّة. للاستماع إلى التسجيل، اضغط/ي هُنا.

العشرون من آب؛ الذكرى الباقية والعودة بالزمن

أبي، في عيد ميلاده الخمسين، 20 آب/ أغسطس 2007

الطريق

إنّ كان لا بدّ من السّفر، فليكن بلا حقائب ثقيلة تحملينها إلى المكان. وإنّ كان لا بدّ من المسافات، فاطلبي من سائق التاكسي أنّ يضع أغنية لأم كلثوم. وإنّ كان لا بدّ من السّهر، فليكن في مكان محايد بلا ذكريات معلّقة على البار. وإنّ كان لا بدّ من الحبّ، فليكن كالسفر والمسافات والسّهر، بحرٌ بلا موانئ واضحة، ترسي عليها تعبك، الفارغ من التزامات الغد.

تدوينات قصيرة في زيارة عمّان (29 تمّوز/ يوليو - 4 آب/ أغسطس 2015)

قهوة تركيّة في مقهى "رومي" - عمّان 31 تمّوز/ يوليو 2015 في بيت بعمّان، وعلى أغنية دبكة، مجموعة بتدبّك دبكة حوارنيّة ومجموعة بتدبَك دبكة شماليّة.. وكلّه ماشي بإنسيابية حقيقة هالمكان، رغمًا عن أنف كلّ الحدود واللي عملها.  ‫#‏ وهذا_جميل‬ 2 آب/ أغسطس 2015 في ظلّ مهرجان موسيقى البلد في عمّان، ووجودي هنا، أعيش والصديقات والأصدقاء طقوس ما قبل الحفلات؛ سنلتقي قبل الحفلة بساعتين، لربما في مطعم كي نأكل، أو في بار لنشرب كأسًا ما.. وفي السيارة أو في البيت أو غرفة الفندق، نسمع أغاني لمغني/ة أو فرقة الحفلة.. وهكذا على مدار أيام. لربما هذه الطقوس عالميّة متنوعة.. وهي بالتأكيد طقوس جميلة؛ لوّ سألنا أحد عن حفلة موسيقيّة حضرها في مكان ما، غالبًا سيبدأ في سرد قصّته مع الحفلة من لحظة "التجهيز للذهاب إليها"، أي طقس "ما قبل الحفلة..".. وأنا أفكر قبل قليل بهذا الموضوع، أخدتني أفكار إلى السّؤال والخيال: كيف كان سيكون طقس ما قبل حفلة لأم كلثوم؟ لوّ كانت لي الفرصة أنّ أحضرها.  (الخيال لوحده يصيبني بالقشعريرة)..  3 آب/ أغسطس 2015 في سيارة مكادي، وصلتنا من جبل

تدوينات قصيرة في زيارة مصر (19 - 26 تمّوز/ يوليو 2015)

بيرا ستيلا وجبنة رومي/ تركي وزعتر من فلسطين - بيت نرمين نزار (مينا) في القاهرة. 19 تمّوز/ يوليو 2015 موظفة شركة الطيران: "كرسي عَ الشّباك؟". "طبعا"، قلتلها. مع إني عادة بحبش أقعد حد الشّباك. أصلًا أنا أول ما بطلع عَ الطيارة وبقعد عَ الكرسي، وقبل ما تتحرك الطيارة بكون صرت نايمة. إلا لما أسافر لهون.. مش بس لأنّه المسافة قصيرة، بس كأني بديش تفوتني لحظة وأنا بالطريق إلها، وأهم شي إني أشوفها من فوق وإحنا منوصل.. وأرجع أحس نفس الإشي، مثل كلّ زيارة. مع إنّ الدنيا صارت ظهر، بس.. صباح الخير يا مصر.. هُنا القاهرة  smile emoticon ‫#‏ الشوق_الشوق‬ 20 تمّوز/ يوليو 2015 في ناس بتسافر مدن وأماكن جديدة عشان تكتشفها.. وفي ناس، بتسافر مدن وأماكن بتحبّها، وزارتها مرات عديدة.. عشان تعيد اكتشاف ذاتها. ‫#‏ مصر‬ 21 تمّوز/ يوليو 2015 "رايحين يا حلوة إسكندرية!" أينما وُجد البحر، فذاك هو وطني  -  24 تمّوز/ يوليو 2015 لما تشوف شمعة، اضويها. 25 تمّوز/ يوليو 2015 كلّ الفكرة، إنّك تكون حكاية حلوة. 26 تم

قصّص المطار

إسكندرية، تمّوز/ يوليو 2015 كأنه مشهد موظف مطار القاهرة وهو بيسأل الناس اللي بتركض ع بوابة الطيارة: "بيروت؟ بيروت؟ بيروت؟"، وأنا قاعدة عند "بوابة تل أبيب" عشان أروّح عَ فلسطين، إجا متل "كرزة" حرقة القلب.. وكأنه دايمًا في إشي بدو يسبق إشي تاني عشان يخبطك كف الواقع. ومع هيك، إنت عارفة منيح إنه للحقيقة في تفاصيل بس إنت بتشوفيها. إلى اللقاء يا مصر وصباح الفلّ يا فلسطين. وعلى كلّ حال، شكرًا للحياة.

أوقات الستّ

أصلًا أغاني أم كلثوم بنفع تنسمع الصّبح عشان تصحصحي، خلال النهار عشان تركّزي بالشغل، في بار مع صحاب عشان تنطربي وتسلطني، بالحبّ عشان تحبّي أكتر، وبالحزن عشان تلاقي ملجأ يحتويكي، وبالبرد عشان تدفي، وتحت الشّمس، عشان تلاقي سبب إضافي تحبّيها.. ومع أهلك، عشان يصير عندك مشاهد تقترب من الوضوح لحكيهن عن "أيام زمان".. وبالسفر، عشان تتحمسيله أكتر.. وبالغربة، عشان تضلك تبتسمي.. وبالليل، عشان تهللك وتنامي.. وتنسي قديش كبرتي خلال النهار. ‫#‏ الست‬

الشّجاعة سرّ البحّارة

أطلقت على لقائي الثّاني في  تدريب للتنمية الذاتيّة - Coaching ، مع المدربة  لَنا عدوان ، الاسم "صدمة"، بعد أنّ خرجت منه محملة بمشاعر متنوعة ومتضاربة، تلك الثقيلة من جهة، وتلك المبطنة بالراحة من جهة أخرى، حالة أشبه بإزالة حجر من الصخرة التي على قلبك، والذي لم تكن تعرف بأنّه موجود حتّى. نحن نتنفس الصّعداء لا بعد أن نزيل ثقل عن قلبنا فقط، إنما أيضًا حين نكتشفه، حين نجد طريقًا يدلنا عليه، أو رفيقًا يثق ب قدرتنا على الوصول إليه، يمسك يدنا ويمشي مع خطواتنا نحن إليه. لكن بعد أنّ نجده، ونزيله، من المهم أن لا نرميه إلى البحر، ولوّ مؤقتًا.. كي لا يعود ثانية بلا أن نعرف. خرجت من اللقاء ثقيلة وخفيفة بنفس الوقت، بعد أنّ دلني توجيه المدربة إلى مرحلتين مررت بهما، عرفتهما، تحدثت عنهما باستمرار في كلّ محفل عرّفت به عن نفسي، هما جزء من هويتي اليوم، لكني لم أتعرف يومًا على "مسار الانتقال" فيما بينهما، والذي أدى عندها إلى التغييرات بين المرحلتين، والذي لا زال يؤثر حتى يومنا هذا على مراحل عديدة أمرّ بها، مراحل ليست بالضرورة أنّ تكون سيئة، بغالبيتها جميلة ومفيدة، لكن لا ننتبه

عن جمالية الخوف المكتشفة لاحقًا

قبل أسبوع، وتحديدًا يوم الثلاثاء الماضي، بدأت أول لقاء ضمن تدريب للتنمية الذاتيّة - Coaching  مع المدربة  لَنا عدوان ، لقاء أول ضمن سلسلة لقاءات أسبوعي قبل اللقاء، كانت لدي معلومات قليلة عن ماهية التّدريب، وبعض التّوقعات الخاصّة منه، رغم ذلك، لم أعرف تمامًا كيف سيكون مساره ومضمونه. كنت قد وصلت إلى عيادة لنا عدوان في مدينة حيفا عند السّاعة الخامسة من بعد ظهر يوم الثلاثاء. دخلت إلى العيادة الهادئة، م ن ضجة شارع التي لا تختلف عن الضّجة داخلي، في العيادة ضوء مريح، كنبتان أمام بعضهما البعض، كأس ماء ورائحة طيّبة للمكان. بدأت المدربة لنا الحوار، الذي تضمن أسئلة حول توقعاتي من التّدريب، والتي انتقلت بشكل طبيعيّ إلى حاجتي منه، الفترة التي أعيشها، من ثم تحدثت عن نفسي، عن الأيام التي أمرّ بها، ومع كلّ إجابة، كنت أشعر أن جملي وكلماتي تخرج مني وتجد لها على الفور كتفًا تتكئ عليه. كان للحوار مُوجهان، الأول إجاباتي والثاني لنا، والتي كمدربة، استندت إلى ما أقوله وبنّت عليه مسار الرحلة التي سأخوضها في المستقبل خلال التّدريب. لاحظت لنا بأنّي أكرر في إجاباتي كلمة "خوف"، علمًا بأني ادعيتُ م

عكّا، 1970

كان قد نشر ابن عمتي، إحسان، هذه الصّورة يوم أمس. وهي صورة لحيّ الفاخورة في مدينتي عكّا، يبدو إنها تعود إلى العام 1970. من يعرف عكّا، يعرف أنّ هذه المنطقة لا زالت تشبه، إلى حد ما، نفسها اليوم. كما كلّ صورة قديمة بشكل عام، وصورة لعكّا بشكل خاص، أثرت بي هذه الصّورة كثيرًا، أحبّ أنّ أرى الأماكن بشكلها الذي لم أعرفه يومًا، لكن أخذت هذه الصّورة حيزًا آخر في قلبي؛ فالأدراج التي ترونها في الصّورة، هي الأدراج التي تؤدي إلى بيت جدي عند آخرها، البيت الذي وُلد فيه والدي وعاش لسنوات عديدة، له شباك، وهو شباك المطبخ، يطلّ على الأدراج والبحر. في الصّورة نرى عددًا كبيرًا من الأطفال العكّيين، يقفز قلبي من مكانه كلما تخيّلت أنّه حين التُقطت هذه الصّورة، كان أبي من بين هؤلاء الأطفال، عندها كان في ربيعه الثّالث عشر، والشّيء الوحيد الذي حدثني عنه حين كان في ذاك العُمر، بأنّه بدأ ينمو لديه الشّعر الأبيض.

عبد الوهاب ويوم الأحد

أظن كانت السّنة 2011، وغالبًا كانت الدنيا صيف، كنت في مصر (ووقتي الأكبر بقضيه في القاهرة)، بس دايمًا وأنا بمصر، بسافر يومين على الإسكندرية، أشوف المدينة والأصحاب الطيبين فيها.. بهديك الفترة، نمت عند ماهينور بالبيت، وقتها تعرفت على والدتها وأخواتها، وكان يوم السّبت.. صحينا يوم الأحد على تجهيزات الفطور وصوت عبد الوهاب بغني بالخلفية. قعدنا على الطاولة، حكينا عن عكّا والإسكندرية، عن السّمك، عن الأدب الفلسطينيّ والأدباء الفلسطينيّين وعن البحر وعن شركة السّفن اللي رح نأسّسها لما نح رر فلسطين وتصير تسافر بين ميناء عكّا وميناء الإسكندرية.. وكل الوقت أغاني عبد الوهاب شغالة بالخلفية. فجأة، وإحنا ساكتين، حكتلي ماهينور إنه عبد الوهاب مربوط بأيام الأحد عندهن بالبيت.. وكل يوم أحد، من الصّبح، بكون عبد الوهاب حاضر بالبيت.. وحضوره هاد مربوط لأنه جدها لأمها كان يسمعه يوم الأحد، والعادة هاي انتقلت بالوراثة مع إمها.. وصارت حاضرة في بيتهن. هاي من أبسط وأجمل القصص اللي سمعتها بحياتي، ومن وقتها، لما بتذكر أيام الأحد إنه أشغل عبد الوهاب بالبيت بعكّا أو بحيفا، بحس إنه انتقال العادة هاي من الإسكندرية لع

عن "البحر بيضحك ليه؟" ومراحل الحياة..

عكّا، بعدسة: نادر هواري أغنية "البحر بيضحك ليه"، من كلمات الشّاعر نجيب سرور، ألحان وغناء الشّيخ إمام عيسى، هي الأغنية الملائمة لكلّ مراحل الحياة. لا يهم المرحلة إنّ كانت سعيدة أو حزينة، فيها أمل أو خيبة، قلق أو راحة، كلما سمعتها تشعر بأنها تُغنى لك. تحكي معك.. الأغنية لا علاقة لها لمن يعرف البحر أو لا يعرفه، سواء كان البحر قريبًا أو وبعيدًا.. هي قادرة أن تحمل لك مشاهد بصريّة مختلفة كلما سمعتها، تحمل معها وجوهًا عديدة وذكريات.. وكأنك كلما تسمعها تشعر بأن الزّمن توقف. لا يتحرك. كأن حالتك المرافقة لها حين سمعتها قبل 5 أعوام، مع ناس أو من غيرهم، تشبه حالتك حين تعيد سماعها اليوم، لوحدك أو مع آخرين.. والأجمل، بأنك تدرك تمامًا بأن حالتك هي، المرافقة لسماع الأغنية، تمامًا كما الملايين من عشاق الأغنية ذاتها. هي أغنية الطبطبة على الروح.. وحاملة المقولة الوجوديّة الأبديّة: ولسّه جوا القلب أمل.