التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٠

الموسيقى والأغاني، تلمّان الشمل!

رشا حلوة "لمّ شمل" هو الاسم الذي تحمله الاسطوانة الموسيقية الفلسطينية الجديدة، التي صدرت عن جمعية "اتجاه- اتحاد الجمعيات العربية" في منتصف شهر شباط الماضي وبدعم من "احتفالية القدس عاصمة الثقافية العربية 2009". تضم اسطوانة "لمّ شمل" 12 أغنية لموسيقيين فلسطينيين وفرق موسيقية فلسطينية في الوطن والشتات. تتميز الاسطوانة بأنها تحتوي على عدد كبير من الأغاني الخاصة والأصليّة لفرق الموسيقية وموسيقيين، إن كان من ناحية الكلمة أو اللحن. منها: يا رايحين (مروان عبادو، كفربرعم-فيّنا)، هادا ليل (باسل زايد، رام الله)، بيتي العتيق (فرقة "ولعت"، عكا)، مواطن مستهدف: "بدنا عدالة" (فرقة "دام" ، اللد)، بلد (شادي زقطان، رام الله)، العيد (فرقة "رواق"، عكا)، يا أرض (وسام مراد، القدس)، مدينتي (فرقة " pr "، غزة) ونعمان (فرقة "دار قنديل"، طولكرم). هذه الأغاني التسع الخاصة هي نموذج مُصّغر عن الإنتاج الكيفيّ والكميّ للإنتاج الموسيقي الفلسطيني أينما أثمرّ. كذلك، تتضمن الاسطوانة أغنيتين من الموروث الموسيقي الفل

فلسطينيّو الداخل: ونحن أيضاً نريد زيادنا

حفلة زياد الرحباني في القاهرة، أثارت «غيرة» الجمهور في فلسطين... ومطالبة بأمسية له في عمّان تكون في متناول المحاصرين في الأراضي المحتلّة عكا / رشا حلوة قبل شهرين، قرر شاب من الناصرة أن يُنشئ مجموعة على «فايسبوك» تحمل عنوان «نحن الفلسطينيين نريد حفلة لزياد الرحباني في عمّان»، بما أنّها إحدى العواصم التي يُسمح لفلسطيني الداخل بزيارتها. ولعلّ خطوة إنشاء «الغروب»، أو حتى ارتفاع الأصوات المطالبة بإقامة حفلة لزياد في عمّان، جاءت بعد سلسلة أمسيات أقامها الفنان اللبناني في أبو ظبي، ودبي ودمشق في العامين الأخيرين. ما أعطى أملاً للجمهور المحاصَر في فلسطين. «ليس هناك شك في أننا نحبّ زياد. لقد أقام أخيراً حفلات عدّة في دمشق ودبي. ونحن متى يأتي دورنا؟ جمهوره في فلسطين كبير ولا يقل عدداً عن أيّ جمهور له في سوريا ولبنان. حان الوقت لأن يحضر جمهور زياد في فلسطين حفلةً له». يقول جريس من الناصرة، وهو أحد المبادرين إلى إنشاء المجموعة. «وإحنا كمان بدنا حفلة لزياد» جملة ردّدها الجميع، لكن أين؟ هناك احتمالان لا غير: عمّان أو القاهرة. قبل أسبوعين، انتشر خبر الحفلة التي سيقيمها زياد في القاهرة. مفاجأة تُ

«حكايا المنفيين»: بريخت الفلسطيني

عكا / رشا حلوة عرض «اللاز ـ مسرح مازن غطاس» إنتاجه الجديد «حكايا المنفيين» على خشبة المسرح في مدينة عكا. العمل أعدّه المخرج سامح حجازي واستوحاه من نصّين غير مسرحيّين للألماني برتولد بريخت («حوارات المنفيين» و«قصص السيد كوينر») كتبهما خلال منفاه في الدول الإسكندفاية التي تنقّل بينها خلال الحرب العالمية الثانية. في هذين النصّين، عرّى بريخت الفاشية وسخر منها عبر حوار يدور بين لاجئين ألمانيين في محطة قطار. وكان التونسي توفيق الجبالي قد اقتبس من النصّ الأول، قبل أكثر من عقد، مسرحيّة «مذكرات ديناصور» التي أخرجها الراحل رشاد المنّاعي. وقد أعاد حجازي قراءة المادة البريختيّة، من منظور الراهن الفلسطيني. «النص يتحدث عن المنفيين، وحق العودة إلى الوطن ـ يقول لـ«الأخبار» ـ لذا يسهل إسقاطه على الواقع الفلسطيني». تدور أحداث مسرحية «حكايا المنفيين» في غياب الإطار التاريخي والمكاني. إنّها قصّة لقاء بين فلسطينية أرستقراطية ورجل فلسطيني صعلوك مليء بالقصص والتجارب. وقد اعتمد الأداء أسلوب بريخت التغريبي، تاركاً للمونولوغات والحوارات أن تخاطب وعي المتفرّج، وتدفعه إلى التفكير بعد خروجه من المسرح . هذه هي

حين تُرسم فلسطين بالعيون: 29 فناناً وفنانة يجولون في الأرض المحتّلة

تراصّ/ ميساء عزايزة/ دبورية، حيفا رشا حلوة هو المكان، هاجس الفلسطينيّ أينما كان. هو شرعيّته بأن يراه كما يحلو له، يرسم تفاصيل بيته المُبعد عنه، حارته الصغيرة، أولاد الجيران المزعجين، الطريق من البيت إلى «بلاطة الهوى» وليالي أصدقائه المتعبين. هو المكان، الذي يعيد رسمه في خياله، وكلّ ما يتمناه هو أن يكون هذا المكان كباقي أمكنة البشر، لا احتلال يسكنه ولا جدار فيه يحجب المدينة عن البحر. بادرت مجلة «فلسطين الشباب» الشهرية بالتعاون مع «المجلس الثقافي البريطاني» بتقديم دعوة للفنانين الفلسطينيين الشباب من كافة أنحاء العالم للمشاركة في معرض «فلسطين في عيون الفنانين الشباب»، لرسم صورة المدن والأمكنة الفلسطينية في مخيلة وذهن كلّ واحد منهم، كيف يراها وما هي الصورة الذهنية التي من الممكن أن تتجسد كعمل فني. عدة أسباب كانت تقف وراء فكرة هذا المعرض، أهمها استحضار المكان الفلسطيني حسب ما يراه الفنان وتراه عيونه، التي امتلأت صورا مستوحاة من القصص التي سمعها، أو رآها عبر شاشة التلفاز أو حتى الصور التي أُرسلت له عبر البريد الالكتروني من صديق يسكن حيفا. أما السبب الثاني، فهو التطبيق الفعلي لفكرة م