التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٢

ممنوع من الزيارة

(يرّن الموبايل الساعة التاسعة صباحاً) -         أيوا ماما؟ -         آه حبيبتي، وينتا طالعة من البيت؟ -         كمان شي ساعة.. (صوت رجل في الخلفية) -         رشا، مين في عندك؟ -         ما حدا. -         آه، أصلاً الدنيا بعدها الصبح. -          لا ماما، هاد السكايب. عم بحكي سكايب. (تُغلق والدتها السماعة). -         يا ريته بقدر يكون عندي.  (وتُرسل له قبلة عبر الكاميرا)

تعالوا إلى عكّا.. غنّوا فيها..

ميناء عكّا، بعدسة: آليس حنّا رشا حلوة أراني أكتب عن عكّا. لا لأني أذكرها كلما إلتقيت بمدن أو أناس في هذا العالم، بل أراني أكتب عنها اليوم كدعوة لكلّ من يقرأ هذه السطور، خاصة من يحمل ذاك القلق الثقافي والفنّي العربي الفلسطيني في هذه البقعة من الأرض، بأن يصبّ إهتمامه ونشاطه، ولوّ جزءاً منه، إلى مدينة البحر هذه. الكلّ يعلم ما تمرّ به عكّا من مخطط لتهويدها. نشاطات سياسية وثقافية وإعلامية عديدة تمحورت منذ سنوات في رفع الوعي إزاء ما تعاني منه بيوت عكّا وأهلها، خاصة من يسكن في البلدة القديمة. وكلّ شخص يذهب لزيارة عكّا في هذه الفترة ويلتقي بأهلها، صدفة أم بشكل مقصود، سوف يسمع قصة واحدة على الأقل تجسد معاناة العكّي من التضييق عليه والمحاولات المستمرة لطرده من بيته، هذه المساحة الأكثر أماناً له منذ أن وُلد وحتى يومنا هذا. في لقاء قبل يومين مع صديقتي ريم حزان، وفي "بيت مها" تحديداً، كنا نتحدث عن أمور شتى، منها هذا الحبّ المعتّق لمدينتنا.. وهذا الإرتباط الموروث بها. بالرغم مما تحمله لنا الحياة من سفر وابتعاد عنها، إلا أنها ستبقى "البيت" دوماً. وسيبقى هاجس العكّي والعكّية

توثيق

سهل الحولة، فلسطين/ بعدسة: محمد بدارنة -          وصلوك الصور؟ -          وصلوني، بس فكرت إنه إلنا صور أكتر سوا.. -          إحنا إلنا صور أكتر سوا، بس ما حدا إلتقطها بعدسة كاميرا..

دردشة بهالزمن

- كيفك؟ - هالطقس - بدون مجازر - بيعمل إكتئاب، وبيولّد حنين، وحزن.. فكيف إذا... - صحيح.. - بيبطل الواحد قادر يتنفس.. بيحس عم يختنق.. - من الطقس ولا من المجازر؟ - من الإتنين.