التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تدوينات قصيرة في زيارة مصر (19 - 26 تمّوز/ يوليو 2015)




بيرا ستيلا وجبنة رومي/ تركي وزعتر من فلسطين - بيت نرمين نزار (مينا) في القاهرة.

19 تمّوز/ يوليو 2015
موظفة شركة الطيران: "كرسي عَ الشّباك؟".
"طبعا"، قلتلها.
مع إني عادة بحبش أقعد حد الشّباك. أصلًا أنا أول ما بطلع عَ الطيارة وبقعد عَ الكرسي، وقبل ما تتحرك الطيارة بكون صرت نايمة.
إلا لما أسافر لهون.. مش بس لأنّه المسافة قصيرة، بس كأني بديش تفوتني لحظة وأنا بالطريق إلها، وأهم شي إني أشوفها من فوق وإحنا منوصل.. وأرجع أحس نفس الإشي، مثل كلّ زيارة.
مع إنّ الدنيا صارت ظهر، بس.. صباح الخير يا مصر.. هُنا القاهرة smile emoticon
‫#‏الشوق_الشوق‬

20 تمّوز/ يوليو 2015

في ناس بتسافر مدن وأماكن جديدة عشان تكتشفها.. وفي ناس، بتسافر مدن وأماكن بتحبّها، وزارتها مرات عديدة.. عشان تعيد اكتشاف ذاتها.
‫#‏مصر‬

21 تمّوز/ يوليو 2015

"رايحين يا حلوة إسكندرية!"

أينما وُجد البحر، فذاك هو وطني 

24 تمّوز/ يوليو 2015
لما تشوف شمعة، اضويها.

25 تمّوز/ يوليو 2015
كلّ الفكرة، إنّك تكون حكاية حلوة.

26 تمّوز/ يوليو 2015
كأنه مشهد موظف مطار القاهرة وهو بيسأل الناس اللي بتركض ع بوابة الطيارة: "بيروت؟ بيروت؟ بيروت؟"، وأنا قاعدة عند "بوابة تل أبيب" عشان أروّح عَ فلسطين، إجا متل "كرزة" حرقة القلب.. وكأنه دايمًا في إشي بدو يسبق إشي تاني عشان يخبطك كف الواقع.
ومع هيك، إنت عارفة منيح إنه للحقيقة في تفاصيل بس إنت بتشوفيها.
إلى اللقاء يا مصر وصباح الفلّ يا فلسطين.
وعلى كلّ حال، شكرًا للحياة.

26 تمّوز/ يوليو 2015
وصفة لاكتئاب وصول المطار بعد عودة من السّفر: امشي ببطء باتجاه "بابسورت كونترول"، وغنّي بصوتٍ عالٍ "عودت عيني على رؤياك".


26 تمّوز/ يوليو 2015
وصلت عَ حيفا اليوم، إجت سوما أخدتني من محطّة القطار، وفورًا رحنا نشرب قهوة في مقهى "فتوش".. أول ما دخلت المقهى، صديقي نادل بسألني: "إزاي إسكندرية يا بت؟".. وأنا رديت بالمصري طبعًا، مبتسمة.
‫#‏وهذا_جميل‬

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أحد أطفال "كفرون"؛ يزن أتاسي: "نحنا ما منشبه بعض"

حاورته: رشا حلوة كان ذلك في العام 1990، حين قال له والده: "بدنا نروح مشوار"، لم يخبره إلى أين، "كنت رفيق أبي كتير وأنا وصغير، بروح معه على الشغل، وقالي رايحين مشوار، وبشكل طبيعي ركبنا بالسيارة، وصلنا على مكان قريب من مدرستي وفتنا على بناية، بكتشف بعد ما فتت إننا وصلنا على مكتب دريد لحّام"، يقول الفنان السوري يزن أتاسي في حوار خاص لمجلة "الحياة"، أجريناه عبر السكايب. ويزن أتاسي (1980) هو أيضاً "وسيم"، أحد الأطفال الذين مثلوا أدوار البطولة في فيلم "كفرون" لدريد لحّام، الذي سيتمحور معظم حديثنا عن تجربته فيه، التجربة الشخصية والفنّية لطفل في فيلم سوري، قبل 24 عاماً، كان لها أحد التأثيرات الكبرى على جيل كامل عاش طفولة التسعينيات. " هنالك معرفة بين دريد وأبي"، يقول يزن، "بس أنا انسطلت، لأنه أول مرة بحياتي بشوفه وجهاً لوجه، هني بحكوا وأنا مسحور لأني قاعد قدام غوار الطوشة!". بعدها خرجا من المكان، لا يذكر يزن الحديث الذي دار بين والده ودريد لحّام، ويعتقد أيضاً أنه كان قد قابل أخته نور أتاسي قبله، وهكذا وقع القرا

عن "البحر بيضحك ليه؟" ومراحل الحياة..

عكّا، بعدسة: نادر هواري أغنية "البحر بيضحك ليه"، من كلمات الشّاعر نجيب سرور، ألحان وغناء الشّيخ إمام عيسى، هي الأغنية الملائمة لكلّ مراحل الحياة. لا يهم المرحلة إنّ كانت سعيدة أو حزينة، فيها أمل أو خيبة، قلق أو راحة، كلما سمعتها تشعر بأنها تُغنى لك. تحكي معك.. الأغنية لا علاقة لها لمن يعرف البحر أو لا يعرفه، سواء كان البحر قريبًا أو وبعيدًا.. هي قادرة أن تحمل لك مشاهد بصريّة مختلفة كلما سمعتها، تحمل معها وجوهًا عديدة وذكريات.. وكأنك كلما تسمعها تشعر بأن الزّمن توقف. لا يتحرك. كأن حالتك المرافقة لها حين سمعتها قبل 5 أعوام، مع ناس أو من غيرهم، تشبه حالتك حين تعيد سماعها اليوم، لوحدك أو مع آخرين.. والأجمل، بأنك تدرك تمامًا بأن حالتك هي، المرافقة لسماع الأغنية، تمامًا كما الملايين من عشاق الأغنية ذاتها. هي أغنية الطبطبة على الروح.. وحاملة المقولة الوجوديّة الأبديّة: ولسّه جوا القلب أمل.

اللهجات الفلسطينية

عندي سؤال مهم - أو حسب رأيي مهم - مين المسؤول عن ترسيخ فكرة إنه في فلسطين في بس لهجة عامية وحدة؟ وإنه نسي يقول بأنه لكلّ مدينة وقرية فلسطينية في لهجة إلها خاصة فيها؟ وإنه لما حدا من شفاعمرو بقول كلمة واحدة منعرف كلنا إنه من شفاعمرو؟ مما يدل على خصوصية لهجة أحل شفاعمرو يعني :) يعني مثلاً، مثلاً، لكلمة "رصاصات"- رصاصات القلم يعني - في عَ الأقل 4 مفردات باللهجة الفلسطينية؛ فُطع، زبانات، بريات، قُزع. (شكراً أسماء عزايزة عَ المساعدة  :) ). عشان هيك، ملاحظات أخيرة عن الموضوع: - لما أي حدا بقرأ نص/ قصة قصيرة/ رواية لكاتب/ة فلسطيني/ ة فيه كلمات/ جمل بالعامية، يعرف الكاتب/ ة من وين عشان يعرف من أي بلد هاللهجة. - يا ريت اللي بدو يعمل مسلسل عن فلسطين والقضية الفلسطينية يعمل دراسة عن اللهجات وينوّع. فلسطين ليست فقط الأراضي المحتلة عام 1967. - يلعن سايكس بيكو والاستعمار وسنينه كلّها. - عيب إنه الفلسطيني ما يعرف إنه في تنوّع لهجات. وإنه اللي خلقان في شمال فلسطين المحتلة، ويبتعد 15 كم عن جنوب لبنان، أكيد لهجته رح تكون قريبة من لهجة جنوب لبنان أكثر من جنوب فلسطين. - لن ننس