رشا حلوة
حافة البار
آثار الأيادي
دخان السجائر يطير سهوًا
إلى الأسفل
صديقان..
حكايات صديقين تُسرد همسًا
"للجدران آذان"
أغنية تحبها هي
ترافقها بصوتٍ عالٍ
تنتهي
فتُسمع موسيقى الكؤوس
وخوف العيون
من "السبع سنوات"
مُشجّب البار معلقة عليه
حقائب السكارى
كالسلال تلتقط جملهم
التي أخطأت الأذن
وسقطت
بار الشارع
شارع البار
كلبٌ في الخارج يجّر
صاحبه
هو غريب عن الشارع
عن هُنا
والكلب كذلك.
//
حافة البار في حيفا
وأنت على حافة أخرى
-أخبرني، هل تتبادل الحواف الحكايات؟
11 أيّار 2010
حيفا، فلسطين
تعليقات
إرسال تعليق