التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أنا في عكّا


إنك تشمّي ريحة البحر فجأة وإنت قاعدة في غرفتك، وبعد شوي، بتعرفيش من وين، بتسمعي مقطع من "إنتَ عمري" وصوت أم كلثوم بنتشر بالشوارع والبيوت.. معناتو إنتِ في عكّا.

تعليقات

  1. مع أني ولدت وترعرعت في الغربة ولكن من خلال كلماتك احسست بعكا ورائحة البحر هناك 

    ردحذف
  2. عزيزي المدون/عزيزتي المدونة،
    ‬‫مرحبا!‬ ‫هذه دعوة من مركز بيركمان للإنترنت والمجتمع بجامعة هارفارد والأصوات العالمية Global Voices Online للمشاركة في استطلاع نجريه بشكل مشترك.‬ ‫نحن بصدد طرح أسئلة حول السلامة على شبكة الإنترنت للمدونين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونحن بحاجة لمساعدتكم!‬
    نحن مهتمون بشكل خاص في التعرف على تجاربكم مع وسائل الاعلام الاجتماعية، والخطوات التي تتخذونها لحماية خصوصيتكم على الإنترنت، وتصوراتكم حول المخاطر على الإنترنت.‬ ‫نحن نرسل الاستبيانات إلى ما يقرب من 600 مدون من ذوي النفوذ في جميع أنحاء المنطقة ونأمل في معرفة المزيد حول رؤية المدونين ونهجهم فيما يتعلق بمسألة السلامة على الانترنت.
    الاستبيان سيستغرق حوالي 25 دقيقة لإكماله. لن نشارك المعلومات الشخصية -- أو حقيقة إن كنتم قد شاركتم في هذه الدراسة -- مع أي شخص آخر، وستكونون أول من يعرف عندما نطلق نتائج الدراسة الاستقصائية. هل ستساعدوننا؟‬
    ‬رابط الاستبيان:
    http://new.qualtrics.com/SE?Q_SS=e5Skk3yQdLDnUAA_3lL0Mo11yPXn2lu

    ‬‫مع كامل تقديرنا،
    ‫مركز بيركمان والأصوات العالمية على الانترنت‬

    ردحذف
  3. عزيزي المدون\عزيزتي المدونة،

    لقد قمنا بدعوتكم مؤخراً للمشاركة في استبيان على الإنترنت يجريه كل من مركز بيركمان للإنترنت والمجتمع والأصوات العالمية على الإنترنت حول السلامة والأمان على الإنترنت للمدونين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. على حد علمنا، نحن لم نتلق استجابتكم على الاستبيان بعد. يمكنكم المشاركة على الرابط التالي:

    http://new.qualtrics.com/SE?Q_SS=e5Skk3yQdLDnUAA_3lL0Mo11yPXn2lu

    سيبقى الاستبيان متوفراً إلى يوم 18 مايو-أيار\2011. لا تترددوا بالاتصال بنا في حال كانت لديكم أية أسئلة، ويمكنكم الاتصال بنا على عنوان البريد الإلكتروني التالي: mena-survey@cyber.law.harvard.edu

    شكراً مقدماً على وقتكم.

    مع كامل تقديرنا،
    فريق Bloggin Common
    مركز بيركمان للإنترنت والمجتمع في جامعة هارفارد

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عن "البحر بيضحك ليه؟" ومراحل الحياة..

عكّا، بعدسة: نادر هواري أغنية "البحر بيضحك ليه"، من كلمات الشّاعر نجيب سرور، ألحان وغناء الشّيخ إمام عيسى، هي الأغنية الملائمة لكلّ مراحل الحياة. لا يهم المرحلة إنّ كانت سعيدة أو حزينة، فيها أمل أو خيبة، قلق أو راحة، كلما سمعتها تشعر بأنها تُغنى لك. تحكي معك.. الأغنية لا علاقة لها لمن يعرف البحر أو لا يعرفه، سواء كان البحر قريبًا أو وبعيدًا.. هي قادرة أن تحمل لك مشاهد بصريّة مختلفة كلما سمعتها، تحمل معها وجوهًا عديدة وذكريات.. وكأنك كلما تسمعها تشعر بأن الزّمن توقف. لا يتحرك. كأن حالتك المرافقة لها حين سمعتها قبل 5 أعوام، مع ناس أو من غيرهم، تشبه حالتك حين تعيد سماعها اليوم، لوحدك أو مع آخرين.. والأجمل، بأنك تدرك تمامًا بأن حالتك هي، المرافقة لسماع الأغنية، تمامًا كما الملايين من عشاق الأغنية ذاتها. هي أغنية الطبطبة على الروح.. وحاملة المقولة الوجوديّة الأبديّة: ولسّه جوا القلب أمل.

أحد أطفال "كفرون"؛ يزن أتاسي: "نحنا ما منشبه بعض"

حاورته: رشا حلوة كان ذلك في العام 1990، حين قال له والده: "بدنا نروح مشوار"، لم يخبره إلى أين، "كنت رفيق أبي كتير وأنا وصغير، بروح معه على الشغل، وقالي رايحين مشوار، وبشكل طبيعي ركبنا بالسيارة، وصلنا على مكان قريب من مدرستي وفتنا على بناية، بكتشف بعد ما فتت إننا وصلنا على مكتب دريد لحّام"، يقول الفنان السوري يزن أتاسي في حوار خاص لمجلة "الحياة"، أجريناه عبر السكايب. ويزن أتاسي (1980) هو أيضاً "وسيم"، أحد الأطفال الذين مثلوا أدوار البطولة في فيلم "كفرون" لدريد لحّام، الذي سيتمحور معظم حديثنا عن تجربته فيه، التجربة الشخصية والفنّية لطفل في فيلم سوري، قبل 24 عاماً، كان لها أحد التأثيرات الكبرى على جيل كامل عاش طفولة التسعينيات. " هنالك معرفة بين دريد وأبي"، يقول يزن، "بس أنا انسطلت، لأنه أول مرة بحياتي بشوفه وجهاً لوجه، هني بحكوا وأنا مسحور لأني قاعد قدام غوار الطوشة!". بعدها خرجا من المكان، لا يذكر يزن الحديث الذي دار بين والده ودريد لحّام، ويعتقد أيضاً أنه كان قد قابل أخته نور أتاسي قبله، وهكذا وقع القرا

ريم بنّا.. التهليلة الفلسطينية الباقية

(رشا حلوة ) أذكر أني سمعت الفنانة الفلسطينية ريم بنّا لأول مرةٍ حين كان ربيعي يلامس العشرة أعوام، لا أعلم كيف وصل كاسيت "الحلم" إليّ، أو ربما لا أذكر. كان الوقت صيفًا في عكا، في غرفتي المطلة على البحر. أذكر بأني ناديت على أمي لتشاركني سماع الكاسيت، فسمعنا سويةً "يا ليل ما أطولك" وبكتْ أمي حين أخذتها التهليلة إلى كل الحنين الذي حملته معها منذ أن هُجّر أبوها من قريته الجليلية حتى ساعة انتظار العودة، التي طالت. ترتبط ريم بنّا في روحنا وذائقتنا بالتهليلة الفلسطينية والمورث الشعبي الفلسطيني. فهي أول من أعادت غناء وإحياء التهليلة الفلسطينية واحترفتها حتى يومنا هذا، بما في ذلك ضمن ألبومها الأخير "مواسم البنفسج- أغاني حُب من فلسطين"، والذي يحتوي على تهليلة "أمسى المسا"، المرفوعة إلى اللاجئين الفلسطينيين. بدأت ريم تهتم بالغناء التراثي الفلسطيني حين كانت لا تزال في المدرسة، يوم طُلب منها أن تحفظ أغاني تراثية لمهرجان تراثي في مدرستها، ونصحتها والدتها الشاعرة زهيرة صبّاغ أن تغني التهليلة الفلسطينية التي لم يغنّها أحد بعد. شعرتْ وقتئذٍ أن التهاليل تلائم صوتها