بعض النقاط التي قررت مشاركتها هذا الصباح، حول مخطط تجنيد الشباب العربي الفلسطيني
المسيحي إلى جيش الاحتلال، وما في هذا المخطط الصهيوني من رغبة لخلع هذا الشباب عن
جذوره العربية والفلسطينية والاستمرار بأحد مشاريع الإستعمار الأولى إلا وهو
"فرق تسد" لنيل مطالبه. بما في هذه النقاط من خوف وقرف في آن.
- ظهور صفحات جديدة (تأسست قبل يومين) تحت أسماء مثل:"شبيبة
مش عارفة وين من - من أجل التجنيد إلى الجيش الإسرائيلي"، مرفقة بعلم إسرائيل
والصليب. وعند زيارة هذه الصفحات بإمكان متابعة بعض الأصوات القليلة - ولا أقلل من
أهمية العدد- في حالة طوشة مستمرة مع أصوات معارضة للمخطط (المضمون مثير وبرأيي يحتاج
إلى دراسة). المهم هو أن ظهور مثل هذه الصفحات هي دلالة على الشعور بالأمان والحماية،
وأن هنالك من يشجع عليها وبنفس الوقت حاسين إنه في ظهر وراهن.. وهذا بالأمر الجديد
نسبياً والخطير.
- مؤخراً، امتلأت مواقع التواصل الإجتماعي بالحراك المعارض
لمثل هذا المخطط، وحتى الآن لم يتخطى هذه المنصات، والتي تصب مقولته الأساسية في
"إثبات" عروبة وفلسطينية الشاب/ة المسيحي/ة، من خلال مراجع تاريخية وكذلك
حقائق حول هدم واحتلال قرى فلسطينية مسيحية وكنائسها على يد العصابات الصهيونية في
العام 1948 وما إلى ذلك. برغم ما أراه من أهمية إزاء هذه الأصوات وضرورتها في هذه المرحلة،
إلا أنها تخيفني قليلاً. تخيفني فكرة "الإثبات" هذه أو "التذكير"
إن شئتم، خاصة حين تُكتب في غالبيتها باللغة العربية، فهي موجهة أولاً وأخيراً لبنات
وأبناء شعبنا. يعني ياه.. يلعن أبو الوقت إذا صار لازم نثبت هالشغلة!
- مناحيم بيجن، الذي عمل على تأسيس "أرجون"- إحدى
العصابات الصهيونية التي كانت من أشهر عملياتها الإرهابية هي مذبحة ديرياسين، هو عرّاب
ياريف لافين (The
Godparent)*.
- ملاحظة نقدية - لي أولاً: يلعن أبو الوقت 2 إذا صار لازم
نستخدم مصطلح "أصوات معارضة" لوصف من يعارض المخطط الصهيوني، في حين أن الأكثر
دقة هو استخدام مصطلح "أصوات معارضة" لمن يرغب ويعمل على تجنيد الشباب العربي
الفلسطيني المسيحي إلى جيش الاحتلال، هم الاختلاف ونحن الأصل. وعَ الأصل دوّر.
...
تعليقات
إرسال تعليق