"يوم السبت 3 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 خرج أسامة
بوعجيلة وشاهين بالريش وهما شابان من "حركة زواولة الفنّية" لرسم جرافيتي
على الحيطان بهدف إيصال صوت " الزواولة"، أي المهمشين، كما جرت العادة في
الحركة. إلا أن الشرطة التونسية قررت أن يكون تدخلها عنيفاً حتى إستعمال الرصاص
لتخويفهما، مما أربك الشابين ودفعهما إلى الفرار. من ثم تمت ملاحقتهما، لكنهما
نجحا بالهروب وتم حجز الدراجة النارية التي كانا على متنها. فيما بعد، تم إستعداء
الشابين من قبل منطقة الأمن في قابس وفتح محضر إرشاد فقط وذلك يوم الاثنين 5 تشرين
الثاني/ نوفمبر 2012. وبعد ذلك، تم إستدعائهما مرة أخرى يوم الثلاثاء 6 تشرين
الثاني/ نوفمبر 2012، حيث تم فتح محضر ووجهت إليهما التُهم التالية:
-
الكتابة على عقارات عمومية دون رخصة
-
مخالفة قانون الطوارىء
-
نشر اخبار زائفة من شأنها تعكير صفو النظام العام
هذا ويجدر الاشارة إلي أن أسامة وشاهين
في حالة سراح وتم تحديد يوم 5 كانون الأول/ ديسمبر 2012 كتاريخ لجلسة المحاكمة."
من عكّا، فلسطين إلى تونس، نطلق
صرخة تضامن مع "حركة الزواولة الفنّية".. الحرية لزواولة.. الحرية لحرية
التعبير!
تعليقات
إرسال تعليق