فمهنا، نحبّ المطر. ونحبّ أول المطر. وكلنا نحبّ أن نحترف الجلوس في المنزل أمام مدفئة نشوي عليها الكستناء، ونشاهد برنامجنا المفضل على إحدى القنوات التلفزيونية، أو لا يهم ما نشاهد- الحالة نفسها هي المهمة!
الكلّ يحب أن يشرب الشاي بأعشابه المختلفة، وأن يجلس على الكنبة ويلفَّ جسده بغطاء دافئ. والقسم الآخر لا يعرف طعم النبيذ كلّ أيام السنة، ويتذكره فقط حين يأتي المطر.
جميل جدًا. الكلّ يصاب بانفلونزا البيت حين تُمطر. والكسل، النفوس مهيأة دومًا لاستقباله والترحيب به.
أنا مع أن تكون العطلة السنوية الأطول في فصل الشتاء! هكذا يرتاح الجميع..
لكني، شخصياً، متهمة بالرومانسية.. نعم صحيح.. لكن لا مزاج لي لرومانسية المطر. فالمطر يذكرني بكَ فقط. إما أن تكون هُنا، عندها يكون المطر جميلاً. أو أن لا تكون، عندها يلعن أبو المطر وساعته.
9 كانون الأول 2010
في الطريق إلى رام الله
يسرنى ان اكون هنا
ردحذفجدا اعتقد انى فكرت فى هطول المطر ورائحة التراب وخمول الجسد وتقوقعه حول المدفاءة
رقنى المكوث هنا
تقبلى مرورى من هنا
فعلا.. اما ان تكون هنا، او يلعن ابو المطر و ساعته..
ردحذفمودتي :)