في كل مرة اترك بيتًا مؤقتًا في حيفا، وألملم أشيائي منه..أشعر وكأني ألملم ذكرياتي وأضعها في صناديق مختلفة سرقتها من بائع الدكان القريب.
وأحملها إلى مكان آخر، عله يحتفظ بها بالشكل الملائم.
وأحيانًا، أرغب أن يأتي أحدٌ ليلملم بعض من هذه الذكريات المتربصة في عقلي، ويرميها إلى مكان لا يليق بها!
لأرتاح..
وأحملها إلى مكان آخر، عله يحتفظ بها بالشكل الملائم.
وأحيانًا، أرغب أن يأتي أحدٌ ليلملم بعض من هذه الذكريات المتربصة في عقلي، ويرميها إلى مكان لا يليق بها!
لأرتاح..
التنقل من بيت الى اخر يؤثر على نفسية الانسان عموماً لانه بحاجة الى مدة لكي يتاقلم مع الوضع الجديد.
ردحذفوطبعا تزداد المعاناة اذا كان المكان الذي تركناه عزيزاً علينا..او اننا عشنا فيه اجمل لحظات حياتنا ولنا فيه اروع الذكريات..
اما حيفا..فقد تركتها قبل ان ادخل الى هذا العالم !!!!!!!
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفستأتي هي إليك..
ردحذففقط هو الزمان سيجعل ذكرياتنا تتساقط .. هناك ذكريات نتشبث بها الى ان تعلن الهروب واخرى تلتصق بنا كما انفاسنا
ردحذفلا يهم ففي النهايه لا يتبقى لنا من ذكريات سوى تلك التي آلمتنا حتى الوجع او أفرحتنا حتى الامل
لا يبقى لنا سوى الذكريات التي ملاأت عالمنا ضجيجا
غريب
ردحذفكل الدنيا منازل مؤقتة لي
وحدها حيفا "بيتي", فكيف لا تجدين فيها بيتاً لروحكِ يا صبية؟
و: الذكريات قدر لعين, متى هربتِ منها ستلحق بكِ, عايشيها يا غالية, ستكونين بخير واحلا بها ومعها
استطيع أن أعيش في حيفا ومع الذكريات فقط.
ردحذفسأحضرها لكِ ملاك..كي نرسم لنا سويةً ذكريات جديدة، أحضرها معي ريثما أعود..لتستقبلك كما تستحقين وتستحق!