الساعة السابعة صباحًا، مستعجلة كعادتي..فأن أتأخر قليلاً (أو كثيرًا) عن العمل خيرٌ من أن أخسر ساعة من متعة النوم (ونعمته).
أجهز القهوة (بسرعةٍ أيضًا) وافتح باب شرفة بيت قريبتي في الناصرة، وأجلس على كرسي له طعم الدفء الأول لشمس لا زالت تجهز نفسها ليوم صيفيّ طويل.
أرفع رأسي عن فنجان القهوة، وأنظر إلى بيوت المدينة. وكأني أراها لأول مرة، جملٌ تمتد ما بين جدران بيوتها والسماء في هذا الصباح؛ حكايات الناس، رائحة الطبيخ، دخان السجائر لأشخاص لم يحظوا بالنوم ليلة أمس، تذمر الأطفال الذاهبين إلى مدراسهم.
بيوتٌ تحكي كل شيء، وتلعن الوقت..مثلي تمامًا.
أجهز القهوة (بسرعةٍ أيضًا) وافتح باب شرفة بيت قريبتي في الناصرة، وأجلس على كرسي له طعم الدفء الأول لشمس لا زالت تجهز نفسها ليوم صيفيّ طويل.
أرفع رأسي عن فنجان القهوة، وأنظر إلى بيوت المدينة. وكأني أراها لأول مرة، جملٌ تمتد ما بين جدران بيوتها والسماء في هذا الصباح؛ حكايات الناس، رائحة الطبيخ، دخان السجائر لأشخاص لم يحظوا بالنوم ليلة أمس، تذمر الأطفال الذاهبين إلى مدراسهم.
بيوتٌ تحكي كل شيء، وتلعن الوقت..مثلي تمامًا.
اتمنى لو انني اشاهد هذا،او انه يمكنني مشاهدته ولو مرة في حياتي...
ردحذفوانت تصفين المنظر ،،كنت اتخيل شكلهم بكل تفاصيله..
شكرا على الوصف..
وبالتوفيق في عملك.
تحياتي
وأنا اتمنى يا محمد..
ردحذفتحياتي لك
العزيزة رشا
ردحذفاشعر الان و كأنني اشاهد معالم ناصرتك امام عيناى
حكاية لها صوت ورائحة و دخان
اما عن فنجان قهوتك فانا ادعوكي لتشربيه فى مدونتى فقد سبقت وان اعددته مرات ومرات
دمتي ب ود
كم أحببتُ ما قرأتْ، وكم استمتعتُ بما قرأتْ، وكم فرحتُ لما قرأتْ. فاكتشفت أنه تقطن جانبي طفولة كاتبة، وأيقنت أنه تنمو جانبي مراهقة كاتبة، وتأكدت أنه ستبرع أمامي ملكة كاتبة، ستغيّر ستبدّل وستزيّن لغتنا بأجمل العبرات وأروع الكلمات.... قدما وإلى الأمام
ردحذفشي بيهبل يا رشا
ردحذفريحة قهوتك عبقت بروحي لما قريت هالحكي
صحتين يا حلوة, ويسعد كل اوقاتك كيف ما برمتي بفلسطين
للمدن لغات اخرى ... نسمعها ولكن لا نعيها الا نادرا
ردحذفرندة، ميساء، ملاك وصمود..
ردحذفشكرًا لكلامكن الجميل!
محبتي دائمًا