- اليوم قررت إنّي أطلع من البيت، بيتنا اللي على البحر، عشان أروح أشتغل بمقهى على البحر. زي كيف بعمل عادة بمدن ثانيّة. رحت على المقهى، قعدت على كرسي قدام البحر، طلبت قهوة، فتحت دفتري ومن ثم اللاب توب، صفنت بالبحر، سكرت اللاب توب ورجعت على البيت. كنت مجبورة عشان كان عندي ديد لاين. - اللي بقعد بمطاعم ومقاهي عكّا، أو بمرق من جبنهن، بكون متأكد من شغلة أساسيّة بهاي الحياة، إنه أم كلثوم وجورج وسوف خلقانين يا إما بساحة عبود أو بحارة الفاخورة*. - البلد الوحيد اللي بقيم فيه إمكانية الـ check in من الموبايل، هو فلسطين. يعني، إنتو عارفين إنه مش ناقصة حرقة دم. إسّا أوّل ما وصلت على عكّا، نسيت أقيم التشيك إن من الموبايل، فتحت الإنستغرام عشان أرفع صورة من البحر، قام طلعتلي احتمالات متعددة للتشيك إن، وواحد من اللوكشن كان كالتالي: على شط بحر الهوى - عكا. طيّب أهرب من قلبي أروح على فين أنا؟