بعد محاولات عديدة، وصلتني رسالة إلى بريدي مفادها أنّي حصلت
على موافقة لإجراء مقابلة صحفيّة معها.
لم أتمالك نفسي، انطلقت مني صرخة فرح أصابت الناس من حولي في البريد بالذهول، ولكي أبرر فرحتي، قمت بقراءة توقيع الرسالة بصوتٍ عالٍ: مديرة أعمال إيديث بياف.
ذهبت قبل الموعد بنصف ساعة، انتظرتها في غرفة صغيرة تطلّ على حديقة بيتها. جلست على كرسي أمام البيانو وأنا أرتجف وأعيد قراءة أسئلتي.
أقرأ سؤالًا، وأسرح بتفاصيل حياتها؛ طفولتها المنبوذة من والدتها المهملة، والدها لاعب السيرك الفاشل، طفولتها في بيت الدعارة التابع لجدتها، مرضها، الفقر، الكحول، الغناء بالشوارع، ابنتها التي ماتت طفلة، شهرتها، نجوميتها، حبيبها مرسيل المغربيّ الذي تحطمت فيه الطائرة وهو ذاهب لزيارتها.
دخلت بياف، جلست أمامي على كرسي البيانو، بهدوء لا يشبه ضجيج حياتها.
رفعت رأسي، نظرت إليها، وسألتها سؤالًا واحدًا فقط: "بعيدًا عن الأغنية، هل فعلًا لم تندمي على شيء؟".
لم أتمالك نفسي، انطلقت مني صرخة فرح أصابت الناس من حولي في البريد بالذهول، ولكي أبرر فرحتي، قمت بقراءة توقيع الرسالة بصوتٍ عالٍ: مديرة أعمال إيديث بياف.
ذهبت قبل الموعد بنصف ساعة، انتظرتها في غرفة صغيرة تطلّ على حديقة بيتها. جلست على كرسي أمام البيانو وأنا أرتجف وأعيد قراءة أسئلتي.
أقرأ سؤالًا، وأسرح بتفاصيل حياتها؛ طفولتها المنبوذة من والدتها المهملة، والدها لاعب السيرك الفاشل، طفولتها في بيت الدعارة التابع لجدتها، مرضها، الفقر، الكحول، الغناء بالشوارع، ابنتها التي ماتت طفلة، شهرتها، نجوميتها، حبيبها مرسيل المغربيّ الذي تحطمت فيه الطائرة وهو ذاهب لزيارتها.
دخلت بياف، جلست أمامي على كرسي البيانو، بهدوء لا يشبه ضجيج حياتها.
رفعت رأسي، نظرت إليها، وسألتها سؤالًا واحدًا فقط: "بعيدًا عن الأغنية، هل فعلًا لم تندمي على شيء؟".
تعليقات
إرسال تعليق