(رشا حلوة)
صدفة جمعتني فيك. أحببتك لأنك تشبهه.
هو ذاك البعيد، المباح له بكل شيء على ورقة..تركتها ورحلتْ.
لك ذات العنين والأنف ولون الشعر.
صوتك لا يشبه صوته..ولا ما وراء العين من روح.
كأن حضورك مأخوذ منه..
أو حضوره منك.
مسألة ولادة..
لربما التقيتما في مكان ما مضى، لا يعرفه أحد منكما.
ولا أنا.
اقتربتَ من القلب مسافة اللا اعتراف.
للبوح لا مكان بيني وبينك.
لأسباب يتقنها الخجل والموقف.
إلا أن الوقت قادر أن يحضر الصدف في مكان واحد
لتجتمعا
من دون أن يعلم أحد عن الصدفة هذه
ولا أنا
بينك وبينه مسافة كُرسي فارغ
كاد أن يكون لي.
أنت، تشبهه فقط.
وهو، يجلس خلفك..لا يعرف شيئًا عنك
ولا أني أراه في عيونك.
بيني وبينك..
سلام حار
كلّ الموسيقى
وابتسامات لا تخشى الهرب..
وبيني وبينه، ذاك البعيد اليوم..
لا شيء، ولا حتى المُسمى "بالسلام"..
سوى انشغاله بسيجارة غربية
ردت السلام، وكأنها تعرفني أكثر منه.
12 آب 2009
عكا
صدفة جمعتني فيك. أحببتك لأنك تشبهه.
هو ذاك البعيد، المباح له بكل شيء على ورقة..تركتها ورحلتْ.
لك ذات العنين والأنف ولون الشعر.
صوتك لا يشبه صوته..ولا ما وراء العين من روح.
كأن حضورك مأخوذ منه..
أو حضوره منك.
مسألة ولادة..
لربما التقيتما في مكان ما مضى، لا يعرفه أحد منكما.
ولا أنا.
اقتربتَ من القلب مسافة اللا اعتراف.
للبوح لا مكان بيني وبينك.
لأسباب يتقنها الخجل والموقف.
إلا أن الوقت قادر أن يحضر الصدف في مكان واحد
لتجتمعا
من دون أن يعلم أحد عن الصدفة هذه
ولا أنا
بينك وبينه مسافة كُرسي فارغ
كاد أن يكون لي.
أنت، تشبهه فقط.
وهو، يجلس خلفك..لا يعرف شيئًا عنك
ولا أني أراه في عيونك.
بيني وبينك..
سلام حار
كلّ الموسيقى
وابتسامات لا تخشى الهرب..
وبيني وبينه، ذاك البعيد اليوم..
لا شيء، ولا حتى المُسمى "بالسلام"..
سوى انشغاله بسيجارة غربية
ردت السلام، وكأنها تعرفني أكثر منه.
12 آب 2009
عكا
تعليقات
إرسال تعليق