رشا حلوة في بحثي المستمر، الرسمي وغير الرسمي، ذلك الذي أخصص له مساحة مباشرة في كتاباتي وعملي الصحفي، أو بين السطور، عن كيف تحملنا الكوارث؛ تلك السياسية والاجتماعية وحتى الشخصية إلى طرق بإمكاننا أحياناً، بعد سنوات أو أشهر أو أيام، أن نرى شيئاً مضيئاً فيها، أو ليس بالضرورة أن يكون مضيئاً، لكن على الأقل أن نلمس فيها معنى ما، أي معنى - في بحثي هذا، التقي بغرباء، أصدقاء وعائلة، أكتب من حواراتي معهم/ن القليل على ورق، أقصد اللاب توب، وأكثر أحملها معرفة وحكمة للحياة، أحياناً لا أشاركها مع أحد. اليوم، وأنا أنظر إلى سنوات من الكتابة، حفرت - وما زلت - في تاريخ عائلتي وبلدي وناسي في فلسطين، تحدثت إلى صديقات وأصدقاء فُرض عليهم/ن مغادرة أوطانهم/ن، في سوريا أو مصر أو تونس أو إيران، التقيتهم/ن افتراضياً أو حقيقة في برلين، البلد الذي قررت الاستقرار فيه بعد فلسطين. عرفت قصصاً لم أكن لأعرف بوجودها لو لم تحدث هذه اللقاءات، التي كان للصدفة مساحة فيها أيضاً. وفي جميعهم، وفي وسط الحزن والكارثة التي تحملها القصص، كان معنى ما، حسب الرواة، وكان المعنى هو ما يضيء. وليس في قصتي هذه أي "كليشيه". انتقلت