قبل أسبوع، وتحديدًا يوم الثلاثاء الماضي، بدأت أول لقاء ضمن تدريب للتنمية الذاتيّة - Coaching مع المدربة لَنا عدوان ، لقاء أول ضمن سلسلة لقاءات أسبوعي قبل اللقاء، كانت لدي معلومات قليلة عن ماهية التّدريب، وبعض التّوقعات الخاصّة منه، رغم ذلك، لم أعرف تمامًا كيف سيكون مساره ومضمونه. كنت قد وصلت إلى عيادة لنا عدوان في مدينة حيفا عند السّاعة الخامسة من بعد ظهر يوم الثلاثاء. دخلت إلى العيادة الهادئة، م ن ضجة شارع التي لا تختلف عن الضّجة داخلي، في العيادة ضوء مريح، كنبتان أمام بعضهما البعض، كأس ماء ورائحة طيّبة للمكان. بدأت المدربة لنا الحوار، الذي تضمن أسئلة حول توقعاتي من التّدريب، والتي انتقلت بشكل طبيعيّ إلى حاجتي منه، الفترة التي أعيشها، من ثم تحدثت عن نفسي، عن الأيام التي أمرّ بها، ومع كلّ إجابة، كنت أشعر أن جملي وكلماتي تخرج مني وتجد لها على الفور كتفًا تتكئ عليه. كان للحوار مُوجهان، الأول إجاباتي والثاني لنا، والتي كمدربة، استندت إلى ما أقوله وبنّت عليه مسار الرحلة التي سأخوضها في المستقبل خلال التّدريب. لاحظت لنا بأنّي أكرر في إجاباتي كلمة "خوف"، علمًا بأني ادعيتُ م