التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2007

جبال وسما

شو حلوة بلادي..

ضباب

يا أيها الضباب السمائي المخيم عندنا، لا تنسى أن تخبرني حين يأتي موعد رحيلك في صباح ما لتأخذني معك إلى المكان الذي تجتاحني رغبة الذهاب إليه كلما أصبح المدى شفافًا بيني وبين صورة بيروت الخيالية أنتظر رسالتك، رشا

الفنانة اللبنانية تانيا صالح: جمهوري يحترم الفن الهادف والمختلف ولكن لا أحد يحترم رأيه!

حاورتها: رشا حلوة الأحد 25/11/2007 في غرفتي العكيّة بكل تفاصيلها، عكيّة الموقع والرائحة والبحر، أستطيع أن أستمع إلى إذاعة "صوت الشعب" اللبنانية أحيانًا، وفقًا لاتجاه الهواء. وأكثر الأيام التي تُمكنّي من الاستماع إلى الإذاعة هي أيام الصيف. قبل أكثر من عامين، كنت أستمع لبرنامج "سهرية"، والذي يُبث أيام الثلاثاء مباشرةً على الهواء. وفي إحدى "السهريات"، استضاف طاقم البرنامج الفنانة اللبنانية تانيا صالح. لم أكن يومها قد سمعت بـ "تانيا صالح" من قبل، فكلنا نعلم الأسباب التي عرقلت وتعرقل وصول الأغاني والموسيقى البديلة، الملتزمة وغير الاستهلاكية، إلينا، وإلى كلّ الناس أينما كانوا. لكن حديث تانيا صالح وأغانيها المفعمة بالرفض للحالة الاجتماعية، السياسة والثقافية التي يعيشها الإنسان العربي أينما كان، والممتلئة بالسخرية المحاطة بالأمل، جعلتني أبحث عنها في مواقع الإنترنيت، علـّي أحصل على أغنية أسمعها متى أشاء (كي لا أرتبط بمواعيد بث الإذاعات). ومع الوقت، استطعنا أن نحصل على جميع أغاني تانيا صالح من ألبومها الأول والذي يحمل اسمها، لنجد أن "الجيل الجديد"

عكا

( رشا حلوة) بحرٌ يتقن معاكسة أسوارها، زواريب تعلم كيف تلملم أنفاس الناس السائرين بينها، لتحولهم مع الوقت المستعجل إلى أصوات قادمة من بعيد، من حكايات جدي وأبي وآخرين.. طفولة مستمرة من ذاك الزمن الباقي في العقل والروح والكتب. أحجار مُلصقة عليها صورَ وجوه ذهبت يومًا لتُسترجع بشكل يومي إلى تفاصيل حياة هذه المدينة. أوتار عود ترتجل خلفية موسيقية لجمالها في كل زاوية.. رجل يحمل على كتفه ذكرى متعة صيد لا تَصلح إلا على هذا الشاطئ.. بيوت، لا تحكي إلا الفلسطينية بخصوصية عكيّة. أرضٌ احتلت قبل قليل، ومُعرضة للسرقة العلنية.. عكا، جاء الوقت لتذكريهم بخيبة نابليون الأخيرة.. ليتركونا وشأننا.

رحيل القمر..

على فكرة..في معزوفة بتقدروا تسمعوها أول ما تزوروا "زغرودة".. بآخر الصفحة موجودة.. "رحيل القمر" لعازف العود نصير شمّة وحسيت انه هالمعزوفة فيها قمر بشبه قمر صديقتي بنت ميرون..أمل

رجعت الشتوية

أنا بحب فصل الشتاء..عنجد.. بس ممكن يكون عندي قابلية أحبه أكتر لو زبطله كم شغلة.. هو لحاله بعرف شو.. وأنا كمان.. وشوي من صحباتي.. وحيفا.. الصورة: من شباك مطبخ بيتنا القديم بحيفا، أول الشتوية الماضية

لعمان..وجهٌ آخر

للصورة حكاياتها..ولي حكايتي معها..سأسردها قريبًا

لنشارك ترشيحا في نكبتها.. لنباركها في نهضتها..

رجاء زعبي عمري تقرير "ناطرينكم" – صوت فلسطين48 لأجل ثقافة العودة 27/10/2007 الأحد 28 تشرين1 "يوم ترشيحا" لنشارك ترشيحا في نكبتها.. لنباركها في نهضتها.. · ذكرى وذاكرة.. وقفة وموقف.. لذلك حق العودة، ولذلك غزة من ترشيحا شمال فلسطين، إلى مخيم برج البراجنة في لبنان - حيث يقيم معظم التراشحة المطرودين من وطنهم - إلى مخيم النيرب جنوبي حلب في سوريا.. قرابة خمسين ألفًا يحيون الذكرى الـ59 لنكبتهم في "يوم ترشيحا"، الأحد 28/10/2007. المنسّق بين التراشحة الباقين والتراشحة المهجّرين. وقد جاء بيان لجنة إحياء يوم ترشيحا معلنًا إحياء الذكرى ترسيخًا لحق العودة في أذهان الأجيال ودعوة لإعادة تفعيل قضية حق العودة على بساط البحث المحلي والعربي والعالمي. ويهيب التراشحة أن يكون "يوم ترشيحا" نقطة انطلاق نحو أجندة سياسية واضحة في قضية حق العودة، ونقطة تحوّل في مفهوم العمل من أجل إحقاق السلام العادل، بدءاً بحق العودة. ومن هنا فقد دعت اللجنة في بيانها التنظيمات السياسية والهيئات التمثيلية والجمعيات والأطر الجماهيرية، إلى المشاركة المكثفة في إحياء هذه الذكرى. ومن هنا أيضًا وب

رقصةٌ سمائية

عتمةٌ تبعد قليلاً عن عتمة السماء. غرفةٌ بلا باب يوصد اختلاس القمر الوحيد بين تعب النجوم. موسيقى تبكي فراقًا طال واحترق شوقًا لفارس قد يعود حين يطيب له، أو حين تقرر هي أنها ملت من الانتظار. ممتدة هي على سريرها، بلا جسد متحرك إلا مخيلةً. رقصة يديها وحدهما تنعكس على السقف المعطر بدخان العاشقين، والمتأملين. خيالٌ لطائرين عادا للتو من الصيف البعيد إلى هذه البلاد الباردة، رغم أن الشتاء لم ينته بعد. ليديها قصصُ عشق مع الحائط لم نعلمها قبل الآن. جسدها يتخذ له موقفًا حياديًا في هذه المقطوعة الموسيقية، ويعطي لعقولنا فرصة تخيل الرقصة برمّتها. وحدها تلك الأيدي تشق خصوصية الجسد وقدسيته، لتفعل ما تشاء بنفسها ورقصتها، وفقًا للموسيقى ومساحة حائط يتسع لحريتها. الجسد مكانه، ويداها تُفسر الموسيقى بأكثر من الكلمات أحيانًا. لهذه الأيدي حين ترقص في العتمة، فوق الشموع، خلفية الخيال على السقف، تعابير لا يعلمها الوجه. رقصة يديها بلا جسد، أعطتنا حيزًا من اكتشاف ملامح الأيدي، وحديثهما الموسيقيّ الخفيّ. حوار ما بين يدٍ وأخرى، اليمينية تأخذكَ حيث رميتَ وسادتكَ المسكونة بعطرها في ذاك المكان الذي اعتقدتَ أنك نسيته،

الخدمة المدنية تلغي هويتنا الفلسطينية!

يوم ترشيحا 07/10/28

أرفق نص الكاتب الفلسطيني، ابن ترشيحا، سليم البيك "هنا..هناك"

بيتي الجديد/المؤقت..

بيتٌ يطل على البحر من ناحية، وعلى الجبل من ناحية أخرى..بيتٌ سيبدأ بتركيب ذكريات آتية إليه، واحدة تلوى الأخرى.. بيتٌ، تستطيع أن تمد منه جسرًا نحو الشمال، عله يصل بنا خيالاً إلى هناك..إلى حيث نحن "ممنوعون" من أن نصل. بيتٌ، يذكرني كل صباح بأمنياتي المتزايدة بأن لا أفعل أحيانًا شيئًا، سوى أن أتأمل بحر وكرمل حيفا وأكتب.. عنهما، لهما، ولكل من يتمنى أن يجلس مثلي يتأملها .. حين يتبادلان الحديث عن حر الشمس ..

شجون أكتوبر/هشام نفّاع

على مدخل كفر كنا تقرأ بوضوح على إحدى السيارات عبارة "الشرطة الجماهيريّة". من الواضح أن شبانًا متطوعين عربًا انضمّوا الى هذه المهمّة "الأمنية". نحن في الطريق للمشاركة في مسيرة المشاعل لذكرى هبة أكتوبر 2000. بعد قليل ستتردّد في المسيرة هتافات عديدة، بعضها ضد مخطط الخدمة المدنية الخطير. هناك من قد يعتبر إحضار "الشرطة الجماهيرية" بمثابة علامة على "حُسن نوايا السّلطة". ولكن هناك من سينظر الى الصورة من زاويتها القاتمة والحقيقية: قبل سبع سنوات فقط قتلت عناصر في الشرطة 13 شابًا فلسطينيًا مواطنًا في دولة إسرائيل وجرحت المئات. لا حدود للمفارقات.مَن تابع الجدل الحاد، والعقيم للأسف، بين لجنة ذوي الشهداء وبين لجنة المتابعة كان سيتوقّع المشهد: مظاهرة محدودة، رغم تسميتها بـ"المظاهرة المركزية". إن لجنة ذوي الشهداء هي جهة أساسية في هذا السياق. ولكنها ليست حصريّة. لأن الشهداء، بمكانتهم السامية هذه، قد خرجوا من خصوصيتهم الشخصية والعائلية، وباتوا جزءًا من ذاكرة ووعي وضمير جماهيرنا كافة. بالطبع، فمن حق لجنة ذوي الشهداء بل من واجبها متابعة "المتابعة&quo

م جاز

مسيرة المشاعل في ذكرى شهداء أكتوبر 2000 في كفركنا

بالأمس، حين ذهبنا أنا ورفاقي/رفيقاتي إلى مسيرة المشاعل في كفركنا لنحيي الذكرى السابعة لشهداء أكتوبر 2000، كانت يدنا على قلبنا..كمعظم الحالات التي نكون فيها في السنوات الأخيرة حين نذهب إلى مظاهرة، تظاهرة أو مسيرة وطنية. توقعنا أن يكون عدد المتظاهرين/ات قليلاً..لعدة أسباب متراكمة لن أتحدث عنها الآن. لكن ما هو أحد الأسباب التي عرقلت قدوم الناس إلى المسيرة؟ المسلسل السوري "باب الحارة" بلا شك أن المسلسل جميل جدًا، ويتطرق إلى فترة زمنية يحّن إليها الجميع، إلخ..لكن ما هو غير قابل للاستيعاب أن هذا المسلسل يحدد برامج مجتمع بكامله! يحدد موعد صلاة التراويح، يحدد قدومه إلى خيمة أهالي الشهداء في مدينة سخنين وإلي مسيرة المشاعل في كفركنا.. يحدد سلم أولوياتنا. تقام اليوم تظاهرة رفع شعارات في مدينة حيفا في تمام الساعة السابعة مساءً.. (قبل موعد عرض مسلسل باب الحارة) المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

وداع بيت مؤقت..وذكريات

سأترك بيتي المؤقت للعام المنصرم هذا الأسبوع..سأحمل كل أشيائي التي فيه وأتركه. الجملة الأخيرة تحتاج إلى مراجعة قليلاً، سأحمل أشيائي الملموسة من هناك، إلا أن كل الذكريات المرتبة على الكراسي، الشرفة، المطبخ..الملصقة على جدران البيت لن أستطع أن أحملها معي وأمشي..سأتركها هناك، آملة أن يسمحوا لي سكان البيت القادمين بزيارة ذكرياتي أنا وصديقاتي وكل من عاش ذكرياتنا الماضية، ولو ليومٍ واحدٍ في الشهر. نرمين وسماء..سأشتاق لنفسي معكما، للمكان الدافئ الذي عشنا فيه..سأشتاق لحيفا حين عشقناها سويةً وللمطر. *الصورة بعدسة: الشاعر بشير شلش"

وحجارة الدار يا يُما..تبكي فُرقتنا

"الصبر" الفنانة الفلسطينية أمل مرقص على موقع "حُرية" http://www.horria.org/

أغنية خطرت بالأمس على بالي..حين أصبحتُ في الثالثة والعشرين من عمري

خدني معك على درب بعيد.. مطرح ما كنا ولاد صغار.. ودفّي ربيعي بشمس جديدة..نسيني يوم اللي صرنا كبار "خدني معك" للفنانة اللبنانية سلوى القطريب -

نهوند أيلول

(رشا حلوة) أيلول الخريفي، يرقصني هذا المساء، وسينتهي داخلي مثل كل عام. يخترق باب غرفتي بإرادتي، يمسك يديّ الباردتين قليلاً، يجرني مسرعًا إلى الباب، لا يأبه لذهول الحيطان وكل ما يتواجد هنا في البيت. أيلول خريفيّ الشكل أيضًا، وجهه يميل إلى برتقالية الصيف، ورمادية الشتاء. في كل زيارة لي يرتدي ثوبًا أبيض، فهو مزيج من المناسبات. يُسرع خطواته باتجاه الغرب، تُقسم صخور الشاطئ ذاتها شهريًا وفقًا لعدد أيامه، ثلاثون صخرة منتصبة هنا. قرر أيلول بأنه سوف يرقص معي هذا المساء، هنا على صخوره. سنرقص سويًا على ترتيب الصخور. من الأولى، حتى انتهائه. كان أيلول يجيد كل أنواع الرقص، وعند التقاء اثنين، يُحبذ أي رقصة تُشكل اندماجًا موسيقيًا وجسديًا. بأمرٍ منه سُمعت موسيقى "التانغو"، موسيقى تمنح الراقصين متعة البحث عن الإحساس الملائم، والإرهاق الملازم. لم يكن أيلول غريبًا عني كباقي الأشهر، فأنا وُلدت فيه قبل أكثر من عقدين. كان برقصته يرميني من صخرةٍ إلى أخرى، لم تكن جميع الصخور متشابهة، كان هنالك صخرتان تعانقان الأسود، أسود الموت الغريب، على الأسود يبدو بقايا أحمر لم يجف بعد، حجم الصخرتين أكبر من حجم ا

ناجي العلي وحنظلة يعودان إلى "سجرتهما"..

لقراءة التقرير، اضغطوا/ن على هذا الرابط : http://aljabha.org/q/index.asp?f=3399586596

كفربرعم

أعلم بأني أهملت مدونتي قليلاً..لكن هنالك سببًا جيدًا لذلك..وهو قرية كفربرعم المهجرة. يرتب شباب القرية سنويًا في هذه الفترة بالذات مخيمًا للعمل التطوعي. يخططون مسبقًا ماهية العمل لكل العام. قبل أن أتحدث عن المخيم، سأحدد لكم/ن علاقتي بهذه القرية الساحرة. لا أبي مهجر منها ولا أمي (جدي، والد أمي مهجر من قرية اقرث- قضاء عكا)..لكن علاقتي بقرية كفربرعم وأهلها هي علاقة ورثتها عن أبي..فأصدقاء أبي من هذه القرية (لأن قسم كبير منهم عاش ويعيش في عكا)، وأنا بدوري أصبحت صديقة أولاد وبنات أصدقاء أبي من قرية كفربرعم..فأصبحت أنتمي إليها (لأني قررت ذلك) في كل شيء. منذ عام 1982، تنظم حركة العودة- أبناء كفربرعم التقدميون مخيمات صيفية سنوية..تجمع بها جميع أهل القرية لمدة أسبوع كامل يحتوي على نشاطات وأمسيات تتمحور حول كفربرعم وفلسطين. ومنذ عام 1999، تنظم حركة العودة مخيمات عمل تطوعية لمدة ثلاثة أيام يعملون بها على مشروع بناء أو تنظيف ما في القرية..قبل عامين قمنا بترميم حائط لغرفة بجانب كنيسة القرية، وفي هذا المخيم الأخير، قمنا ببعض التنظيفات، وإزالة الأعشاب من الطرق وغيرها.. كفربرعم هي قرية تقع شمال فلسطين،

مشكلة وأمل!

عندي مشكلة متعلقة بالمدونة.. من ساعة ما عملت المدونة وكان هدفي الأول إني أحط موسيقى بحبها.. بس المشكلة، وكل المشكلة اني مش عارفة كيف! دورت وبحبشت (أو هيك بفكر إني) بس بعدني مش عارفة كيف.. على كل حال، بعد في أمل.. دايما في أمل ماحلا وهو لأ يعني

"الإئتلاف الشبابي" يبدأ حملته ضد الخدمة المدنية الإسرائيلية

أطلق "الإئتلاف الشبابي ضد الخدمة المدنية"، هذا الأسبوع، حملته الإعلامية والجماهيرية، من خلال إصدار أول البوسترات المناهضة للخدمة ونشرها، وإعلانه عن مراحل حملته المستقبلية، التي ستشمل عقد مؤتمر وطني عام، أواخر تشرين الأول القادم، وإنتاج ثلاثة أفلام دعائية قصيرة، وتنظيم خيمة ثقافية شبابية متنقلة، وإصدار البوسترات والملصقات ونشرها بالصحف ومواقع الإنترنت وعبر البريد الإلكتروني وتعليقها بالبلدات العربية بالداخل. ويضمّ "الإئتلاف الشبابي ضد الخدمة المدنية" مجموعة كبيرة من القوى السياسية والاجتماعية الوطنية التي تجمعت في إطار واحد، بهدف توحيد كل القوى الطاقات من اجل العمل لصدّ مشروع الخدمة المدنية الإسرائيلية على الصعيد الشعبي والقانوني والإعلامي والتوعوي، وكان "الإئتلاف الشبابي" قد أصدر مطلع العام الجاري عريضة ضد الخدمة المدنية أوضح خلالها أسباب معارضته ووقّع عليها آلاف الشباب وكل القوى السياسية العربية والمؤسسات الأهلية الوطنية. وعمل "الإئتلاف" على تخطيط حملته الإعلامية والجماهيرية بشكل مكثّف ومدروس خلال الأشهر الماضية، وهو يعمل بتنسيق كامل وتعاون مع &

الفنانة الأردنية مكادي نحاس لـ"الاتحاد": أتمنى أن أقف يومًا على أحد مسارح فلسطين وأنشد أغنيات الحب والوطن والإنسانية..

* الأغنية الملتزمة هي التي لا تستخف بعقول الناس.. لكن ليس بالضرورة أن تتحدث عن الحرب أو عن السلاح والمدفع * أغني لكل الناس كما السحاب الذي يمطر على كل الأرض، وليس على الجبال دون السهول * * حاورتها: رشا حلوة * * الأغنية الملتزمة هي التي لا تستخف بعقول الناس.. لكن ليس بالضرورة أن تتحدث عن الحرب أو عن تعرفت إليها عن طريق برنامج "خليك بالبيت" مع زاهي وهبي، وخلال بث البرنامج انقطعت الكهرباء في البيت فلم تتسنَ لي مشاهدة الفنانة الأردنية مكادي نحاس. وحدُها رغبتي الجامحة بأن أستعيد سماع صوتها يغني وحده، من دون خلفية موسيقية، ليُشكل عبر النغمات الصوتية والآهات والكلمات ألحانًا متقنة. لم أجد طريقة لسماع أغنيتها سوى الانترنت، وجدتها في مواقع عراقية تغني تراثًا عراقيًا وكأنها وُلدت في بغداد أو تحت نخلةٍ مفعمة بالبلح. كان من الصعب أن نتابع أخبارها، أو أن نصل إلى أغنياتها في مكان محاصِر لكل شيء. ولكن، وبعد عام من البحث المضني، وصلتني رسالة الكترونية تُعلن عن مولد ألبومها الجديد "خِل خال".. مولود لن نراه قريبًا في أسواقنا الفلسطينية في الداخل .. لكني/نا سننتظر، حتى نجد يومًا ما، ق

فليسقط الجدار!

بكل فرصة راح نعيد ونقول.. "فليسقط الجدار" لوحة للرسام الأمريكي "دافيد بالدنجير":

ريم بنّا.. التهليلة الفلسطينية الباقية

(رشا حلوة ) أذكر أني سمعت الفنانة الفلسطينية ريم بنّا لأول مرةٍ حين كان ربيعي يلامس العشرة أعوام، لا أعلم كيف وصل كاسيت "الحلم" إليّ، أو ربما لا أذكر. كان الوقت صيفًا في عكا، في غرفتي المطلة على البحر. أذكر بأني ناديت على أمي لتشاركني سماع الكاسيت، فسمعنا سويةً "يا ليل ما أطولك" وبكتْ أمي حين أخذتها التهليلة إلى كل الحنين الذي حملته معها منذ أن هُجّر أبوها من قريته الجليلية حتى ساعة انتظار العودة، التي طالت. ترتبط ريم بنّا في روحنا وذائقتنا بالتهليلة الفلسطينية والمورث الشعبي الفلسطيني. فهي أول من أعادت غناء وإحياء التهليلة الفلسطينية واحترفتها حتى يومنا هذا، بما في ذلك ضمن ألبومها الأخير "مواسم البنفسج- أغاني حُب من فلسطين"، والذي يحتوي على تهليلة "أمسى المسا"، المرفوعة إلى اللاجئين الفلسطينيين. بدأت ريم تهتم بالغناء التراثي الفلسطيني حين كانت لا تزال في المدرسة، يوم طُلب منها أن تحفظ أغاني تراثية لمهرجان تراثي في مدرستها، ونصحتها والدتها الشاعرة زهيرة صبّاغ أن تغني التهليلة الفلسطينية التي لم يغنّها أحد بعد. شعرتْ وقتئذٍ أن التهاليل تلائم صوتها

بداية..

وأخيرًا تم تطبيق أمنية صديقي سليم حول فتح مدونة خاصة.. بداية مدونة.. يمكن يكون مُثير..